لماذا الأطفال والمراهقون أكثر عرضة للإصابة بالتهاب السحايا من البالغين؟.. تعرف على الأسباب
يعد الأطفال والمراهقون أكثر عرضة للإصابة بالتهاب السحايا من البالغين، لأن أجهزتهم المناعية لا تزال في طور النمو، مما يصعب على أجسامهم مقاومة العدوى، كما أن الاختلاط الوثيق في المدارس والأماكن الاجتماعية يزيد من خطر انتقال العدوى، وإضافةً إلى ذلك تميل بعض البكتيريا والفيروسات المسببة لالتهاب السحايا إلى الانتشار بسهولة أكبر بين الفئات العمرية الأصغر.
لماذا الأطفال والمراهقون أكثر عرضة للإصابة بالتهاب السحايا من البالغين؟
وبحسب ما نشر في صحيفة تايمز ناو، التهاب السحايا المعروف أيضًا بتورم أو التهاب أنسجة الدماغ والحبل الشوكي، يجعل الأطفال والمراهقين أكثر عرضة للإصابة بهذه العدوى المهددة للحياة، يمكن أن يكون سبب التهاب السحايا الأدوية والإصابات وأمراض مثل السرطان، ولكن السبب الأكثر شيوعًا هو العدوى، والأطفال والمراهقين معرضون بشكل خاص للإصابة بالتهاب السحايا مقارنة بالبالغين بسبب مجموعة من العوامل المرتبطة بتطور نظامهم المناعي وسلوكهم الاجتماعي، وفيما يلي أسباب قابلية الأطفال للإصابة بالتهاب السحايا.
مناعة غير ناضجة
لدى الرضع والأطفال الصغار أجهزة مناعية أقل تطورًا من الفئات العمرية الأكبر، وقد يكون لديهم عدد ووظائف أقل للخلايا المناعية الفطرية والتكيفية، مما يعني أن أجسامهم أقل فعالية في مكافحة البكتيريا والفيروسات المسببة لالتهاب السحايا.
فقدان المناعة الأمومية
يتمتع الأطفال بالحماية من خلال الأجسام المضادة التي تنتقل إليهم من أمهاتهم، ولكن هذه المناعة السلبية تتضاءل حول عمر 6 أشهر، مما يخلق نافذة من الضعف حتى يصبح نظام المناعة لديهم قويًا.
نقص المناعة المكتسبة
كان لدى الأطفال الصغار والرضع وقت أقل للتعرض وبناء مناعة طبيعية ضد سلالات مختلفة من البكتيريا والفيروسات المسببة للأمراض.
الحالات الطبية الكامنة
الأطفال الذين يعانون من حالات طبية معينة، مثل تاريخ من التهابات الجيوب الأنفية المتكررة، أو جراحة المخ، أو الذين لديهم زراعة قوقعة في الأذن، هم أكثر عرضة للخطر.
إصابات الرأس
إصابة خطيرة في الرأس يمكن أن تزيد أيضًا من خطر إصابة الطفل بالتهاب السحايا.
نقص التطعيم
الأطفال الذين لا يتلقون التطعيمات الموصى بها، مثل لقاح المستدمية النزلية من النوع باء ولقاح المكورات الرئوية، معرضون لخطر أكبر للإصابة بأنواع معينة من التهاب السحايا.
