السبت 06 ديسمبر 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات
محافظات

ماكرون في خطر.. مطالب للرئيس بإعلان انتخابات مبكرة بعد رحيل رئيس الوزراء عقب ساعات من تشكيل الحكومة

ماكرون - أرشيفية
سياسة
ماكرون - أرشيفية
الثلاثاء 07/أكتوبر/2025 - 12:32 م

قال رئيس الوزراء الفرنسي السابق إدوارد فيليب، إن إيمانويل ماكرون يجب أن يعلن عن انتخابات مبكرة مع تفاقم الأزمة السياسية في فرنسا.

مطالب للرئيس بإعلان انتخابات مبكرة بعد رحيل رئيس الوزراء

وأشار إدوارد فيليب وهو أحد المرشحين لخلافة ماكرون، إلى أن الوضع محزن وسط الجهود الأخيرة للحصول على دعم من مختلف الأحزاب لمجلس الوزراء إنه يفضل إجراء انتخابات رئاسية مبكرة نظرا لخطورة الأزمة السياسية التي تهز البلاد.

فرنسا والأزمة السياسية

جاءت تصريحات فيليب، أحد أبرز المرشحين من يمين الوسط لخلافة ماكرون، في الوقت الذي بدأ فيه رئيس الوزراء المنتهية ولايته سيباستيان ليكورنو جهدا أخيرا لحشد الدعم من مختلف الأحزاب لتشكيل حكومة لإخراج فرنسا من مأزقها السياسي المتفاقم.

وقال فيليب لراديو RTL، إنه لا يدعو إلى استقالة ماكرون الفورية ولكن يجب على الرئيس “أن يعلن أنه ينظم انتخابات رئاسية مبكرة” بمجرد اعتماد ميزانية العام المقبل.

وأكد: “الوقت هو جوهر الأمر، لن نطيل ما شهدناه خلال الأشهر الستة الماضية. 18 شهرًا أخرى هي فترة طويلة جدًا وهي تلحق الضرر بفرنسا إن اللعبة السياسية التي نلعبها اليوم مؤلمة.”

رئيس الوزراء الفرنسي يقدم استقالته بعد 14 ساعة من إعلان تشكيل حكومته

وفي وقت سابق، قدم رئيس الوزراء الفرنسي الجديد سيباستيان لوكورنو استقالته، يوم الاثنين، بعد مرور نحو 14 ساعة فقط على إعلان تشكيل حكومته، إثر تهديد حلفائه وخصومه بإسقاطها، ما أدى إلى تراجع حاد في أسهم البورصة الفرنسية وانخفاض قيمة اليورو.

استقالة رئيس وزراء فرنسا 

وجاءت استقالة لوكورنو السريعة بشكل مفاجئ وغير مسبوق، لتعمّق الأزمة السياسية التي تشهدها فرنسا، ودعا حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف الرئيس إيمانويل ماكرون إلى الدعوة لانتخابات برلمانية مبكرة، بحسب صحيفة لوفيجارو الفرنسية.

وبعد أسابيع من المشاورات مع مختلف القوى السياسية، أعلن لوكورنو – وهو حليف مقرّب من ماكرون – تشكيل حكومته يوم الأحد، وكان من المقرر أن تعقد أول اجتماع لها بعد ظهر الاثنين. إلا أن التشكيلة الوزارية الجديدة أثارت غضب المعارضة وعددًا من الحلفاء داخل الائتلاف الحاكم، إذ اعتبرها البعض محافظة أكثر من اللازم، فيما رأى آخرون أنها لا تميل إلى اليمين بما يكفي، مما أثار تساؤلات حول مدى قدرتها على الاستمرار، في ظل برلمان منقسم لا يمتلك فيه أي حزب أغلبية واضحة.

وذكرت الرئاسة الفرنسية، أن لوكورنو قدّم استقالة حكومته إلى الرئيس ماكرون، الذي قبلها رسميًا.

تابع مواقعنا