الجمعة 05 ديسمبر 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات
محافظات

إزاي تسيطر على توترك قبل أي مقابلة مهمة.. تخلص من تراكمات الماضي

إزاي تسيطر على توترك
كايرو لايت
إزاي تسيطر على توترك
الأحد 12/أكتوبر/2025 - 04:04 م

إزاي تسيطر على توترك قبل أي مقابلة مهمة؟، سؤال يهتم بإجابته كثير من الشباب، وغالبًا يتعرضون للمرة الأولى لموقف جديد يمثل مرحلة جديدة من أعمارهم، كالتقدم لوظيفة أو خطبة فتاة. وفي كثير من الحالات ترتبط مشاعر القلق والخوف بخبرات سيئة أو ذكريات مؤلمة تعيد الشاب عند نفس اللحظات التي كان يتمنى الهروب منها او نسيانها، مما يجعله في حاجة ملحة لمعرفة إزاي تسيطر على توترك قبل أي مقابلة مهمة. فإن كنت تستعد لمرحلة جديدة في حياتك، فتعلم أولا إزاي تسيطر على توترك قبل أي مقابلة مهمة، من خلال النصائح التي سيتم ذكرها في السطور التالية.

إزاي تسيطر على توترك قبل أي مقابلة مهمة

إزاي تسيطر على توترك قبل أي مقابلة مهمة؟ سؤال تجيب عليه الأطباء النفسيين موضحين خطة العلاج بالسلوكيات وإعادة النظر فيما يدور داخل النفس. وحول ذلك، أكد الدكتور عبد الرحمن محمد  أخصائي الطب النفسي، أن الخوف والقلق مشاعر إنسانية طبيعية خلقها الله لنا لنأخذ حذرنا من بعض المواقف ونتصرف بسرعة عند الحاجة، لكن عندما يبدأ الخوف بالتأثير على حياتنا اليومية، نمط حياتنا، إنتاجيتنا، استمتاعنا بالحياة، تفكيرنا، وطريقة تعاملنا مع الناس، فهنا يتحول إلى خوف مرضي يحتاج لمواجهة مختلفة عن المواجهة العادية.

وأوضح أن الشخص الذي يذهب لامتحان أو مقابلة عمل من الطبيعي أن يشعر ببعض الخوف، وقد يدفعه هذا الخوف للاستعداد بشكل أفضل والتحضير الجيد، لكن إذا أصبح الخوف عائقًا يمنعه من إكمال المهمة أو تجاوز الموقف، فهنا يصبح خوفًا مرضيًا يجب التعامل معه بطريقة مختلفة حتى لا يصبح عقبة في الحياة.

 وأضاف أن الخوف يتكون من مركبين أساسيين، المركب الكيميائي، حيث يفرز الجسم هرمونات معينة أثناء القلق والخوف لمساعدتنا على مواجهة المواقف المتوترة،،والمركب العاطفي الذي يعطي الصبغة الانفعالية للخوف ويظهر في شكل أعراض جسدية مثل:

  •  تسارع ضربات القلب
  •  صعوبة التنفس أو اللهاث
  •  رعشة في اليدين
  •  حركات لا إرادية

تابع: عندما تزداد هذه الأعراض اللاإرادية بشكل ملحوظ وغير طبيعي، حتى في غياب مواقف مقلقة حقيقية، يجب البحث عن الأسباب التي قد تكون طبية أو نفسية، واللجوء للمساعدة الطبية المتخصصة.

وأوضح أن بعض الأشخاص يعانون من اضطراب في الشخصية يسمى "البرفكشنزم"، حيث يسعون لأن تكون كل الأمور مثالية ومضبوطة بدقة متناهية. هذا السعي للكمال يؤدي إلى عدم التقدم في الحياة لأنهم ينتظرون الظروف المثالية، والشعور المستمر بالفشل لأن الواقع لا يطابق التصور المثالي، وقلق وخوف دائمين.

كيفية السيطرة على القلق قبل المقابلة؟
 

وبعد التعرف على أسباب القل والتوتر، نأتي لمرحلة إزاي تسيطر على توترك قبل أي مقابلة مهمة، حيث أوضح الدكتور عبد الرحمن محمد أن بعض الأشخاص يمتلكون شخصية انتقادية ترى دائمًا السلبيات والأخطاء ولا تلاحظ الإيجابيات، هذا يجعلهم في حالة قلق وخوف دائمة، وعندما يصبحان معطلين للحياة، يجب التعامل معهما بجدية. وأكد أن المفتاح يكمن في:

  •  فهم طبيعة خوفك
  •  التحضير المسبق
  •  تقنيات التنفس والاسترخاء
  •  التركيز على اللحظة الحالية
  •  تقبل النفس والأخطاء
  •  طلب المساعدة المتخصصة عند الحاجة

وفي طريقك إلى الحدث الي يقلقك تذكر أنت أقوى من خوفك، وقادر على مواجهة التحديات كما واجهت تحديات كثيرة من قبل وطبق النصائح التالية:

  • ابدأ بزيادة ثقتك في نفسه.
  • تذكر بأنك قادر على مواجهة الموقف الحالي تمامًا كما واجهت مواقف كثيرة صعبة مرت عليك من قبل.
  • لا تسعى للكمال وضع أهداف قصيرة المدى وملموسة.
  •  انظر للمهمة كهدف صغير تحققه، وليس كمشروع كبير مرهب.
  • كن على استعداد بقبول الأداء الجيد وليس المثالي: لست مضطرًا لتحقيق كفاءة 100%، ابدأ بـ 70 أو 80% والكمال سيأتي مع الوقت.
  •  البدء بالعمل فورًا: خذ الخطوة الأولى ولا تنتظر حتى تكون كل الظروف مثالية. يمكنك التعديل والتحسين لاحقًا.
  • تجنب الإفراط في التفكير: كلما فكرت أكثر، سيطرت عليك المخاوف أكثر. الحل هو العمل مباشرة.
  •  حدد الحد الأدنى المطلوب منك (Minimum) والحد الأقصى المثالي (Maximum).. طالما تجاوزت الحد الأدنى، فالنتيجة معقولة وجيدة
  •  امنح نفسك الثقة بأنك قادر على التحسين تدريجيًا
  •  تقبّل أن الواجبات المطلوبة قد أُنجزت، وأن التحسين يحدث مع الوقت هذا يعطيك الحافز لتكون أفضل في المرة القادمة دون الشعور بالخوف

كيف يمكنني تخفيف التوتر قبل المقابلة؟

ضمن خطوات إزاي تسيطر على توترك قبل أي مقابلة مهمة، يجب تخفيف التوتر قبل المقابلة، خاصة إذا أصابتك نوبة هلع أو خوف شديد أثناء موقف مهم (اجتماع، حدث مصيري)، فإليك ما يجب فعله:

  •  قبل الموقف: الاستعداد المسبق:

1. تقبّل خوفك: لا تهرب منه. صاحب خوفك كجزء من شخصيتك لكي تفهمه وتسيطر عليه.

2. التحضير المبكر: جهّز نفسك جيدًا للموقف (مثل الانترفيو) من وقت مبكر.

3. تمارين التنفس العميق: تساعد الجسم فسيولوجيًا على الهدوء وتبطئ ضربات القلب.

4. تقليل المنبهات: قلل من القهوة والشاي والأشياء التي تزيد من ضربات القلب.

5. الرياضة المنتظمة: تساعد على تقليل التوتر والقلق.

6. النوم الجيد: احرص على أخذ قسط كافٍ من النوم.

7. التدريب المسبق (Rehearsal): مارس الموقف عدة مرات في ذهنك حتى يصبح مألوفًا.

  •  أثناء الموقف: عند حدوث نوبة الهلع:

1. خذ نفسًا عميقًا: التنفس من أهم الأدوات لتهدئة ضربات القلب. الجسم في مواقف الخوف يرسل إشارات لتسريع القلب، لكن التنفس العميق يرسل إشارات معاكسة بأن الجسم في حالة استرخاء.

2. ركز على اللحظة الراهنة: لا تفكر في المستقبل أو الماضي. عش اللحظة التي أنت فيها الآن.

3. تقبل الأخطاء: الأخطاء واردة في كل مكان، ويمكن تصليحها أو إيقافها عند حد معين.

4. ذكّر نفسك بقدراتك: أنت قادر على حل المشكلة أو تجاوزها.

5. تقبل إنسانيتك: كلنا نخطئ وكلنا نشعر بالخوف والقلق أحيانًا.

6. ابقَ هادئًا: الدنيا لن تنتهي، وأنت مستعد للحظة التي أنت فيها.

  • فهم مصدر الخوف:

    اسأل نفسك: لماذا أخاف من هذا الشيء؟

    هل هناك ذكريات معينة مرتبطة به؟

  •  استخدام تقنيات التنفس: تساعد على تقليل القلق والتوتر.
  • تحديد مستويات الخوف:

    حدد بالضبط ما الذي يخيفك (المطار؟ ركوب الطائرة؟ الإقلاع؟)

    ضع درجات للخوف لتعرف أين يتركز خوفك بالضبط

    استعد للمواقف المختلفة بناءً على هذا التحليل

  • التأمل والتخيل الموجه:

    في أوقاتك العادية، تخيل نفسك في الموقف الصعب

    اهدئ نفسك أثناء التخيل وأنت في وضع مريح

    كرر هذا التمرين عدة مرات

    عندما تواجه الموقف الحقيقي، سيدخلك وعيك تلقائيًا في نفس حالة الهدوء التي تدربت عليها

تابع مواقعنا