القلق والدوار قد يكون علامة تحذيرية لوجود ورم حميد في المخ | دراسة
أشارت دراسة جديدة، إلى أن المعاناة من القلق إلى جانب الدوار، قد يكون مؤشرا على وجود ورم حميد في المخ، وهو الورم الشفاني الدهليزي نوع من أورام المخ غير السرطانية الحميدة، والمعروف أيضًا باسم الورم العصبي الصوتي، وينمو هذا النوع من الأورام عادة ببطء على مدى سنوات عديدة، ويؤثر على العصب المسؤول عن السمع والتوازن، مما قد يسبب مشاكل مثل فقدان السمع والطنين والدوخة.
القلق قد يكون علامة تحذيرية لوجود ورم حميد في المخ
وبحسب ما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية، حتى أورام المخ الحميدة، والتي على عكس الأورام السرطانية لا تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، لا تزال يمكن أن تكون قاتلة لأنها تنمو داخل الأنسجة الحساسة للعضو، وبين المرضى الذين يعانون من VS، تم الإبلاغ منذ فترة طويلة عن الدوار، والذي يجعل المرضى يشعرون وكأن كل شيء آخر من حولهم يدور كثيرًا لدرجة التأثير على التوازن، والدوخة كمؤشرات رئيسية لجودة الحياة بشكل عام والضعف الوظيفي.
ووجد الباحثون، أن وجود تاريخ من القلق يجعل المرضى أكثر عرضة للدوار وأعراض أخرى مرتبطة بأورام المخ، وفي الدراسة الحالية، قام باحثون من جامعة واشنطن بتحليل بيانات 109 بالغين تم تشخيص إصابتهم بورم دماغي أحادي الجانب غير معالج بين يونيو 2004 ويناير 2025، وقام المشاركون الذين تم تشخيصهم من خلال استخدام فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي في مستشفى بارنز-جويش في سانت لويس بولاية ميسوري، بإكمال استبيان يصنف الجوانب الجسدية والوظيفية والعاطفية للدوار الذي يعانون منه.
وتوصل الباحثون إلى أن أولئك الذين لديهم تاريخ من القلق كانت درجة الدوار لديهم أعلى بنحو 14 نقطة من أولئك الذين ليس لديهم مثل هذا التاريخ، مما يشير إلى أن القلق يؤدي إلى تفاقم الأعراض المرتبطة بأورام المخ.
وقال تايلر ويلسون، الخبير في علم الأعصاب والمؤلف الرئيسي للدراسة: لقد تبين أن الضيق النفسي له تأثير على الدوار لدى المرضى الذين يعانون من أمراض وحالات تؤثر على الجهاز الدهليزي، وتبين وجود علاقة بين الشعور بالقلق والدوار والإصابة بأورام الدماغ.
