أطعمة صحية للنساء تحد من خطر الإصابة بسرطان الثدي
تواجه واحدة من كل 28 امرأة خطرًا كبيرًا للإصابة بسرطان الثدي، ووفقًا لدراسات حديثة حذرت من تحول هذا السرطان إلى خطر داهم، ويحدث سرطان الثدي عندما تبدأ الخلايا السرطانية في الثدي بالتكاثر وتتحول إلى أورام حيث إن نحو 80% من حالات سرطان الثدي تكون غازية، أي أن الورم قد ينتشر من الثدي إلى مناطق أخرى من الجسم، وعلى الرغم من أن الجينات والعمر يلعبان دورًا في الإصابة بالسرطان، إلا أن نمط الحياة الذي يشمل تناول طعام صحي وممارسة التمارين الرياضية، يمكن أن يكون خط الدفاع الأول ضد هذا المرض، وفيما يلي اطعمة للوقاية من خطر الإصابة بسرطان الثدي وفقًا لما نشر في تايمز ناو.
الرمان
الرمان غني بخصائص مضادة للأكسدة، وهو غني بالمركبات المضادة للالتهابات المعروفة باسم البوليفينولات، ووفقًا للخبراء فإن هذه الفاكهة الحمراء الياقوتية غنية بمركبات تستهدف مسارات إشارات خلوية متعددة مرتبطة بتطور السرطان، وقد أظهرت بعض المركبات الموجودة في الرمان، مثل اليوروليثين ب، تثبيطًا لنشاط إنزيم الأروماتاز.
زيت الزيتون
ويساعد تناول زيت الزيتون بانتظام، وخاصة زيت الزيتون البكر الممتاز، على تقليل خطر الإصابة بأنواع معينة من سرطان الثدي، مثل سرطانات مستقبلات الهرمونات السلبية، وتعزى التأثيرات المحتملة المضادة للسرطان في الغالب إلى المركبات المفيدة الموجودة في زيت الزيتون، وليس إلى محتواه من الأحماض الدهنية، وذلك بفضل غناه بالبوليفينولات والدهون الأحادية غير المشبعة، ويساعد زيت الزيتون على تقليل الالتهاب، وهو عامل رئيسي في تطور السرطان، كما تحمي هذه المركبات الخلايا السليمة من الطفرات.
بذور الكتان
بذور الكتان الكاملة والمطحونة غنية بالألياف، مما يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي، وخاصةً لدى النساء بعد انقطاع الطمث، ويشير الأطباء إلى أن الفوائد المحتملة تُعزى في المقام الأول إلى محتواها العالي من الليجنين وأحماض أوميغا 3 الدهنية، وتعد بذور الكتان هي أغنى مصدر غذائي للليغنان، وهو نوع من الإستروجين النباتي الذي يتحول إلى إنتيرولاكتون وإنتيروديول، بتركيب كيميائي مشابه للإستروجين، كما أنها ترتبط بسهولة بمستقبلات الإستروجين، مما يعيق تأثير الإستروجين الطبيعي الأكثر فعالية في الجسم، وهذا يساعد على تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي.
فاكهة الأملا
الأملا، أو عنب الثعلب الهندي، غنيٌّ بفيتامين سي، وهو مضاد للأكسدة، فهو لا يقوي المناعة فحسب، بل يُساعد أيضًا على إصلاح الضرر التأكسدي للحمض النووي، وهو أحد العوامل المُحفّزة الأولى لتطور السرطان، وتساعد فاكهة الأملا على تقوية الدفاعات المناعية وتحييد الجذور الحرة التي تضر أنسجة الثدي.


