تحتوي على مواد سامة.. تحذيرات بشأن أدوية إنقاص الوزن المباعة عبر الإنترنت
حذر خبراء الصحة، متبعي الحميات الغذائية من شراء ما يسمى بحبوب إنقاص الوزن التي تشبه أوزمبيك، من وسائل التواصل الاجتماعي، وسط مخاوف متزايدة من انتشار نسخ مقلدة خطيرة عبر الإنترنت، ويأتي هذا التنبيه في الوقت الذي أكدت فيه شركة الأدوية العملاقة إيلي ليلي أن قرصها الجديد الذي يؤخذ مرة واحدة في اليوم، أورفورجليبرون، والذي يعمل بطريقة مماثلة لحقنة أوزيمبيك المبتكرة، يمكن طرحه في جميع أنحاء العالم في وقت مبكر من العام المقبل، مع عدم وجود قيود على الإمدادات.
وقال مسؤولو الصحة في المملكة المتحدة، إن هناك إصدارات مزيفة من أدوية فقدان الوزن يتم بيعها بالفعل عبر الإنترنت، مما يعرض المستخدمين لمنتجات ملوثة أو بجرعات غير صحيحة أو مزيفة تمامًا، حيث إن العديد من أدوية فقدان الوزن المباعة عبر الإنترنت لا تحتوي على أي مكون فعال على الإطلاق.
تحذيرات بشأن أدوية إنقاص الوزن المباعة عبر الإنترنت
ووفقًا لما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية، قد عثر على موقع إلكتروني يعرض الدواء مقابل 79 جنيهًا إسترلينيًا فقط لإمدادات شهرية، وهو ما يمثل ربع تكلفة دواء مونجارو، الذي يمكن أن يتجاوز 330 جنيهًا إسترلينيًا في العيادات الخاصة.
ومثل Ozempic وWegovy وMounjaro، يستهدف orforglipron مستقبلات GLP-1 في الجسم لقمع الشهية ومساعدة المستخدمين على الشعور بالشبع لفترة أطول، ومع ذلك وجد العديد من الأدوية المزيفة والتي تباع عبر منصات التواصل الاجتماعي، يمكن أن تسبب أيضًا آثارًا جانبية مثل الغثيان والإسهال، وفي حالات نادرة، التهاب البنكرياس، بالإضافة إلى احتواء تلك الأدوية على مواد سامة، وقد يتم استهلاكها بجرعات خاطئة، وخاصة أنها تستهلك دون وصفات طبية من قبل الطبيب المختص، وقد تسبب تلفًا طويل الأمد في الكبد أو الكلى.
وحذر الدكتور آندي مورلينج، من وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية MHRA، من استهلاك أدوية التخسيس المنتشرة عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث قال: إن شراء أي دواء من موردين غير قانونيين عبر الإنترنت يزيد بشكل كبير من خطر تلقي منتجات مزيفة أو غير مرخصة.
