خبراء صحة يحددون الكمية المناسبة من المشروبات الغازية أسبوعيًا
رغم انتشارها الكبير على موائد الطعام حول العالم، إلا أن المشروبات الغازية لا تزال موضع جدل بين خبراء التغذية بسبب تأثيرها المباشر على الصحة العامة.
الكمية المناسبة من المشروبات الغازية أسبوعيًا
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة La Vanguardia الإسبانية، فإن استهلاك المشروبات الغازية في إسبانيا بلغ نحو 96 لترًا للفرد سنويًا، ما يجعلها من أكثر الدول استهلاكًا لهذه المشروبات في أوروبا، لكن هذا الرقم المثير للدهشة يقابله تحذير واضح من المختصين حول المخاطر الصحية المرتبطة بالاستهلاك المفرط.
وحذر خوليو باسولتو، خبير التغذية ومؤلف كتاب Beber sin sed، من أن تناول المشروبات الغازية بانتظام يمكن أن يؤدي إلى زيادة احتمالية الإصابة بالسمنة والسكري من النوع الثاني وأمراض القلب، بالإضافة إلى مشكلات في العظام والأسنان بسبب ارتفاع نسب السكر والأحماض فيها.
وقال باسولتو: الكثير من الدراسات أثبتت أن الاعتماد المستمر على هذه المشروبات يسبب اختلالًا في التوازن الغذائي ويؤدي إلى أمراض مزمنة يصعب علاجها.
ما الكمية المناسبة أسبوعيًا؟
وتُوصي منظمة الصحة العالمية (WHO) بألا تتجاوز نسبة السكريات الحرة في النظام الغذائي اليومي 5% إلى 10% من إجمالي السعرات الحرارية، أي ما يعادل 25 إلى 50 جم من السكر يوميًا.
وبما أن عبوة واحدة من المشروبات الغازية قد تحتوي على ما يزيد عن 35 جم من السكر، فإن تناول عبوة واحدة فقط يوميًا يتخطى الحد الموصى به.
وبناءً على ذلك، يوصي الخبراء بعدم شرب أكثر من مشروبين إلى 3 مشروبات غازية أسبوعيًا كحد أقصى، لتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة والحفاظ على توازن الجسم الغذائي.
وأكد خبراء التغذية أن الماء يظل الخيار المثالي والمصدر الأساسي للترطيب، كما يمكن استبدال المشروبات الغازية بعصائر طبيعية غير محلاة أو مشروبات عشبية خفيفة لتلبية الرغبة في الطعم الحلو دون الإضرار بالصحة.




