لله ما أخذ ولله ما أعطى.. أول تعليق لشقيق صالح الجعفراوي بعد استشهاده
بقلوبٍ يعتصرها الحزن، نعت الأوساط الصحفية في فلسطين والعالم العربي الصحفي الشاب صالح الجعفراوي، الذي استُشهد خلال تأدية واجبه المهني في تغطية الأحداث الميدانية بقطاع غزة.
أول تعليق لشقيق صالح الجعفراوي بعد استشهاده
وفي أول تعليق له، كتب شقيق الشهيد عبر صفحته على فيسبوك، استشهاد أخي وقرة عيني الصحفي صالح عامر فؤاد الجعفراوي خلال تغطيته الميدانية في غزة، لله ما أخذ ولله ما أعطى، الحمد لله رب العالمين.
وتفاعل آلاف المتابعين مع منشوره بكلمات تعزية ودعاء، مستذكرين شجاعة صالح وتفانيه في نقل الحقيقة رغم الخطر.
من هو الشهيد صالح الجعفراوي؟
يُعد الجعفراوي، البالغ من العمر 25 عامًا، أحد أبرز الوجوه الإعلامية الشابة التي برزت في غزة خلال الحرب الأخيرة، إذ لمع اسمه سريعًا بفضل جرأته في توثيق المآسي من قلب الميدان.
ورغم أنه لم يكن معروفًا قبل اندلاع الحرب في أكتوبر الماضي، إلا أنه تحوّل خلال أشهر قليلة إلى رمزٍ للإعلام المقاوم، وصوتٍ إنساني مؤثر نقل للعالم معاناة الفلسطينيين بكاميرا بسيطة وكلمات صادقة.
واشتهر الجعفراوي بعلاقته الوثيقة بزميله الراحل أنس الشريف، إذ رافقه في العديد من التغطيات الميدانية، وتَميّز بأسلوبه الإنساني الذي جمع بين الصورة الحقيقية والرواية الصادقة، متنقلًا بين المستشفيات والملاجئ والمناطق المنكوبة دون خوف أو تردد.
وحساباته على مواقع التواصل الاجتماعي جذبت ملايين المتابعين، وأصبحت مصدرًا موثوقًا لمعرفة تطورات الوضع في غزة لحظة بلحظة، حيث كانت مقاطع الفيديو التي ينشرها تصل إلى كل بيت عربي، حاملةً وجع الفلسطينيين للعالم.
