أمها رمتها أمام المستشفى.. نائب وزير الصحة تكشف واقعة مأساوية لصغيرة فقدت رحمها وطفلها بسبب الزواج المبكر
كشفت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان، عن واقعة مأساوية لفتاة تبلغ من العمر 15 عامًا، فقدت رحمها وجنينها نتيجة الزواج المبكر وعدم جاهزية جسدها للحمل، مؤكدة أن الواقعة تمثل إنذارًا خطيرًا حول تداعيات زواج الأطفال وما يترتب عليه من أضرار صحية ونفسية واجتماعية جسيمة.
واقعة مأساوية لصغيرة فقدت رحمها وجنينها بسبب الزواج المبكر
وأوضحت الدكتورة عبلة الألفي، في تعليق لها على أحد منشورات الصفحة الرسمية لوزارة الصحة والسكان، أن أحد المستشفيات الحكومية فوجئ بوصول فتاة صغيرة تُدعى “ح.م”، تبلغ من العمر 15 عامًا، كانت ملقاة أمام بابه في حالة إعياء شديد، وتعاني من ارتفاع حاد في درجة الحرارة تجاوز الأربعين مئوية، ليتضح بعد الكشف عليها أنها مصابة بحمى النفاس بعد ولادة متعثرة.
وأضافت نائب وزير الصحة أن الفتاة حملت في سن صغيرة جدًا، رغم أن رحمها لم يكن مؤهلًا للحمل والولادة، مشيرة إلى أن زوجها تخلى عنها بعد الولادة، وأن والدتها ألقت بها أمام المستشفى خوفًا من المساءلة القانونية.


وأكدت أن الفريق الطبي اضطر إلى استئصال الرحم لإنقاذ حياتها، بعد أن أصيب بالغرغرينا نتيجة تعفن الأنسجة وصعوبة الولادة.
وقالت الألفي: «بنت عندها 15 سنة فقدت الرحم والزوج والطفل، وأصبحت بلا مستقبل، ذنبها في ذمة مين؟»، مؤكدة أن العلم لا يجيز زواج الطفلة لمجرد بلوغها، إذ إن البلوغ الجسدي لا يعني بالضرورة النضج أو القدرة على الزواج والإنجاب.









