في ذكرى ميلاد الفنان محمد توفيق.. حكاية وسام منحه له جمال عبد الناصر وأُخذ منه بسبب مرضه
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان محمد توفيق، والذي ترك بصمة فنية لا تُنسى امتدت لعقود من الزمن، حيث عٌرف بأدواره المتنوعة التي جمعت بين الكوميديا والدراما، ما جعله واحدًا من أبرز الفنانين الذين استطاعوا أن يجذبوا جمهورًا واسعًا من مختلف الأجيال.
حكاية وسام منحه له جمال عبد الناصر وأُخذ منه بسبب مرضه
تحدث محمد توفيق عن حياته الشخصية قائلًا في تصريحات سابقة: إنني الآن أعيش مرحلة حرجة من عمري فقد وصل عمري 91 عامًا، وأعيش في أيامي الأخيرة مع زوجتي فوزية البدري وأولادي المهندس حسام وراندا ومنى ودينا، وأحفادي الذين هم أغلى شيء في حياتي، ووجود شقيقي المخرج أحمد توفيق وشقيقاتي يملأ حياتي بالحب والدعم، أما خروجي أصبح نادرًا في المناسبات القومية والمشاركات الوطنية.
وعن الجوائز التي يعتز بها خلال مسيرته الفنية الطويلة، قال إنه يولي أهمية خاصة لجائزة وحيدة حصل عليها في حياته، وهي وسام العلوم والفنون من الدرجة الأولى الذي منح له عام 1967 من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر تقديرًا لجهوده في مشروع الِصوت والضوء في منطقة الأهرام والأقصر.
وأضاف توفيق: لكن لم تكتمل فرحتي بهذا الوسام، إذ قام بعض القائمين على إحدى جمعيات الأدباء والكتاب بأخذه مني بحجة استخدامه للمطالبة بالمساعدة خلال فترة مرضي، ولم أتمكن من استرداده، وأتمنى استعادة هذا الوسام الذي أفخر به جدًا.
أعمال الفنان محمد توفيق
وشارك الفنان في العديد من الأعمال حيث قدم خلال مسيرته الفنية أكثر من 200 عمل فني ما بين الدراما والسينما والمسرح ومن أبرزهم فيلم شيء من الخوف والذي قدم من خلاله دور حافظ والد فؤادة، كما شارك في المتمردون من خلال شخصية دكتور سعيد وثمن الحرية بشخصية العربجي، وعمل مع كبار الفنانين أبرزهم الفنان محمود ياسين الذي عمل معه في مسلسل أخو البنات وقدم شخصية دهب، وقدم شخصية عبده في مسلسل يوميات ونيس وغيرهم من الأعمال البارزة التي أحبها جمهوره بشكل كبير وتعلق بها.
عُرف الفنان توفيق بشخصيته الهادئة والودودة خارج الكاميرا، وبمهنية عالية على خشبة المسرح وفي مواقع التصوير، الأمر الذي أكسبه احترام زملائه ومحبة الجمهور، كما كان ملتزمًا بالقيم الفنية العالية، محافظًا على تاريخ الفن المصري وحريصًا على نقل خبراته للأجيال الجديدة من الفنانين.
