دراسة: الخلط بين المشروبات السكرية والمحاليل الفموية يزيد الجفاف
حذرت نتائج دراسة من أن المشروبات السكرية التي يخلط بينها وبين محاليل الإماهة الفموية، قد تفاقم الإسهال بسحب المزيد من الماء إلى الأمعاء، مما يؤدي إلى الجفاف، وتعد تركيبة محلول الإماهة الفموية الموصى بها من قبل منظمة الصحة العالمية، والتي تحتوي على نسبة متوازنة من الأملاح والجلوكوز، الطريقة الأكثر أمانًا وفعالية لاستعادة السوائل والإلكتروليتات المفقودة، ويعدّ فهم الفرق بين محاليل الإماهة الفموية الحقيقية والمشروبات عالية السكر أمرًا أساسيًا لإدارة الإسهال بشكل صحيح.
الخلط بين المشروبات السكرية ومحاليل الإماهة الفموية يزيد الجفاف
وبحسب ما نشر في صحيفة تايمز ناو، هناك العديد من الأطفال يعانون من جفاف شديد رغم تناولهم محلول معالجة الجفاف عن طريق الفم، فإن عبوات محلول معالجة الجفاف المتوفرة بكثرة مليئة بالسكر، ما يجعلها أكثر ضررًا على الصحة بدلًا من أن توفر أي راحة، وهذا يؤدي إلى تفاقم الجفاف والإسهال لدى الأطفال المرضى، وهو أمر قد يؤدي إلى الوفاة في حال عدم تلقي الرعاية الطبية في الوقت المناسب.
ما هو محلول معالجة الجفاف عن طريق الفم؟
وأشار خبراء الصحة، إلى أن التوازن الصحيح للمكونات التي تساعد في إعادة الترطيب هو تركيبة من مزيج من الماء والأملاح أو الإلكتروليتات والجلوكوز، وتساعد هذه التركيبة الجسم على استعادة السوائل والمعادن المفقودة فورًا، مما يحميه من عواقب وخيمة، توصي منظمة الصحة العالمية باتباع ما يلي:
- ست ملاعق صغيرة من السكر
- نصف ملعقة صغيرة من الملح
- مخلوط في لتر من الماء النظيف
وهذا المزيج البسيط قد ينقذ الأرواح، ولكن فقط عند تحضيره بالطريقة الصحيحة، والإفراط في استخدام السكر أو الملح قد يزيد الأمر سوءًا، كما أن استخدام بدائل السكر أو إضافة مكونات إضافية، مثل مساحيق الفواكه أو السبيرولينا، يُعيق فعالية المحلول، وتحتوي أملاح الإماهة الفموية المُحددة من قِبل منظمة الصحة العالمية، أيضًا على أيونات الجلوكوز والصوديوم والبوتاسيوم والكلوريد والمغنيسيوم والفوسفور، والتي تشكل مزيجًا مائيًا متوازنًا، ويمكن تناول أملاح الإماهة الفموية الجسم من استخلاص السوائل والشوارد من الجهاز الهضمي، والتي تنتقل بدورها إلى مجرى الدم.
