كيان وإيلاف للتطوير العقاري تطلقان مشروع «أقمار ريزيدنس» بغرب القاهرة.. تحالف وطني يؤسس لجيل جديد من المجتمعات الذكية
في خطوة جديدة تعكس قوة التحالفات العقارية الوطنية، أعلنت شركتا كيان للتطوير العقاري وإيلاف للتطوير العقاري عن إطلاق مشروعهما الجديد «أقمار ريزيدنس» في قلب غرب القاهرة، ليكون علامة فارقة في مشهد التطوير العمراني الحديث بمصر.
يقام المشروع على مساحة 42 فدانًا أمام جامعة MSA، ويقدّم نموذجًا متكاملًا للسكن العصري الذكي الذي يجمع بين الرفاهية والخصوصية والاستدامة، في إطار رؤية طموحة تهدف إلى خلق مجتمع نابض بالحياة يعكس فلسفة التطوير الذكي التي تتبناها الشركتان.
وقال السيد أحمد طلبة، رئيس مجلس إدارة شركة كيان، إن المشروع يأتي ضمن استراتيجية توسعية مدروسة تستهدف الاستثمار في المناطق الواعدة بغرب القاهرة، مؤكدًا أن الشركة تسعى من خلاله لتقديم تجربة عمرانية راقية تواكب التطور العمراني الذي تشهده مصر في ظل الجمهورية الجديدة.
من جانبه، صرّح السيد محمد غالي، رئيس مجلس إدارة شركة إيلاف، أن التحالف مع كيان يُعد نموذجًا حقيقيًا للشراكات العقارية الجادة القادرة على إحداث نقلة نوعية في شكل العمران المصري، سواء من حيث جودة التنفيذ أو دقة التسليم أو خطط السداد المرنة التي تراعي مختلف شرائح العملاء.
وأكد حسام الشاهد، رئيس القطاع التجاري بشركة كيان، أن المشروع يمثل نقلة نوعية في فكر التصميم والتنفيذ بغرب القاهرة، موضحًا أن التعاون بين إيلاف وكيان يجمع بين الخبرة الفنية والقدرة الاستثمارية لتقديم منتج عقاري يليق بالمستقبل ويواكب تطلعات العملاء.
وأضاف الشاهد أن «أقمار ريزيدنس» تم تصميمه ليكون أيقونة معمارية ومعيشية ترتقي بتجربة السكن العصري، حيث تم تخصيص أكثر من 60% من المساحة للمسطحات الخضراء والخدمات الترفيهية، مع الاهتمام بأدق التفاصيل التي تمنح السكان جودة حياة متكاملة.
وقال أحمد عبد الحميد، رئيس قطاع المبيعات بشركة كيان، إن المشروع يفتح آفاقًا جديدة للسكن والاستثمار في واحدة من أكثر مناطق القاهرة نموًا، مشيرًا إلى أن السوق العقاري في غرب القاهرة يشهد طلبًا متزايدًا على المجتمعات المتكاملة، وأن «أقمار ريزيدنس» يأتي ليستجيب لهذه المتطلبات بمزيج من التصميم المتميز والقيمة الاستثمارية العالية.
واختتم البيان بالتأكيد على أن مشروع “أقمار ريزيدنس” ليس مجرد مجتمع سكني جديد، بل تجسيد لرؤية وطنية في بناء مدن حديثة ترتكز على الإنسان، وتحتفي بالجمال والتوازن بين التطوير والعمران المستدام، دعمًا لتوجهات الدولة في تحقيق التنمية العمرانية الشاملة ضمن رؤية الجمهورية الجديدة.
