اليونيسيف: تصاعد العنف في الفاشر بالسودان يهدد حياة 130 ألف صغير محاصرين
أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، اليوم الثلاثاء، أن تصاعد العنف في مدينة الفاشر الاستراتيجية، والتي تعتبر أكبر مدن إقليم دارفور، يشكل خطرا بالغا على نحو 130 ألف طفل ما زالوا محاصرين بالمدينة، داعية إلى وقف فوري لإطلاق النار وتوفير وصول إنساني آمن ودون عوائق لجميع السكان المتضررين.
وقالت منظمة يونيسيف في بيان نشرته على منصة إكس، إن تصاعد العنف في الفاشر بالسودان يشكل خطرا بالغًا على 130 ألف طفل لا يزالون محاصرين، محاطين بقتال عنيف وقصف متواصل، ونقص حاد في الغذاء والمياه النظيفة والأدوية.
وأضافت أن الأطفال يواجهون خطر الانفصال عن عائلاتهم، والإصابة، والتعرض لانتهاكات جسيمة مستمرة لحقوقهم، داعية إلى وقف فوري لإطلاق النار، وتوفير وصول إنساني آمن ودون عوائق لجميع السكان المتضررين.
وأردفت: يجب ضمان مرور آمن لمن يرغبون في الانتقال إلى مناطق أكثر أمانا، بما يتماشى مع القانون الإنساني الدولي، ويجب محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات.
مغادرة قوات الجيش السوداني لمدينة الفاشر
وأعلن رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، أمس الاثنين، أن مغادرة قوات الجيش السوداني لمدينة الفاشر في إقليم دارفور غرب البلاد كانت ضرورية.
وقال البرهان، في كلمة له، إن الجميع يتابع ما حدث في الفاشر، والقيادة الموجودة هناك بما فيها لجنة الأمن قدروا تقديرات بأنه يجب أن يغادروا المدينة نسبة لما تعرضت له من تدمير ممنهج وقتل ممنهج للمدنيين.
وأضاف: وافقنا على أن يغادروا المدينة، وذهبوا إلى مكان آمن حتى يُجنبوا بقية المواطنين وبقية المدينة الدمار.
