طبيب هندي يحدد العلاقة بين ارتفاع ضغط الدم وخطر الإصابة بالسكتة الدماغية
يعد ارتفاع ضغط الدم المقاوم مشكلة صحية صامتة قد تلحق ضررًا خفيفًا بالقلب والدماغ، ومن هذه العوامل التي غالبًا ما يتم إغفالها حول الإصابة بالسكتة الدماغية، هي ارتفاع ضغط الدم المقاوم، وهو شكل مزمن من ارتفاع ضغط الدم لا يستجيب بسهولة للأدوية، ورغم أنه قد يبقى خافتًا لسنوات، فإن تأثيره قد يكون مهددًا للحياة.
طبيب هندي يحدد العلاقة بين ارتفاع ضغط الدم وخطر الإصابة بالسكتة الدماغية
وأوضح الدكتور بابو إيزومالاي، استشاري أول وأخصائي أمراض القلب التدخلية بالهند، المخاطر التي غالبًا ما يتم تجاهلها لارتفاع ضغط الدم المقاوم الصامت وارتباطه القوي بخطر السكتة الدماغية، حيث أن ارتفاع ضغط الدم المقاوم هو تهديد صامت قد يسفر عن عواقب وخيمة إذا تُرك دون علاج، ومرضى ارتفاع ضغط الدم المقاوم أكثر عرضة للإصابة بالسكتات الدماغية، وغالبًا دون أي إنذارٍ واضح.
وأردف: ارتفاع ضغط الدم هو أحد أكثر اضطرابات القلب شيوعًا، وهو شكل مزمن يبقى فيه ضغط الدم مرتفعًا حتى بعد تناول ثلاثة أدوية أو أكثر، بما في ذلك مدرات البول، وما يثير القلق بشكل خاص هو ارتباطه الوثيق بالسكتة الدماغية، وهو خطر يجهله الكثيرون، ويتطور ارتفاع ضغط الدم الشرياني المقاوم للأدوية بصمت، وبحلول ظهور الأعراض، قد تكون أعضاء مثل القلب والكلى والدماغ تحت ضغط، وبالمقارنة مع المرضى الذين لا يعانون من ارتفاع ضغط الدم المقاوم للأدوية.
وبحسب ما نشر في هندوستان تايمز، كان المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم المقاوم أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 14%، والكشف المبكر والمراقبة المستمرة والإدارة الاستباقية يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية ويحمي الصحة على المدى الطويل، ويمكن تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية أثناء إدارة ارتفاع ضغط الدم المقاوم، من خلال فحص ضغط الدم بانتظام في المنزل والمراقبة المنتظمة، ويمكن أيضًا النظر في مراقبة ضغط الدم على مدار 24 ساعة، للكشف عن الارتفاعات الخفية أو ارتفاع ضغط الدم الليلي.


