من تماثيل الآلهة إلى أواني الملوك.. المتحف المصري الكبير يكشف عن سحر جديد قبل الافتتاح التاريخي | صور
تشهد معامل ومخازن المتحف المصري الكبير حالة من النشاط المكثف استعدادًا للحدث العالمي المنتظر السبت المقبل، حيث تتواصل اللمسات النهائية على مجموعة من أبرز القطع الأثرية التي تستعد للعرض أمام الجمهور لأول مرة، في مشهد يُعيد إلى الأذهان مجد الحضارة المصرية القديمة وسحرها الخالد.
من تماثيل الآلهة إلى أواني الملوك.. المتحف المصري الكبير يكشف عن سحر جديد قبل الافتتاح التاريخي
وكشفت جولة حصرية لـ القاهرة 24 داخل معامل الترميم عن مجموعة متميزة من القطع الأثرية، من بينها تماثيل المعبودة سخمت أنثى الأسد رمز القوة والحماية، والتي خضعت لأعمال ترميم دقيقة استعدادًا لظهورها في قاعات العرض الدائم بالمتحف، لتجسد ملامح الإلهة المصرية القديمة التي جمعت بين الشراسة والرحمة في آن واحد.
كما تضمنت الجولة مجموعة من الأواني الفخارية والتماثيل الملكية النادرة التي تعود إلى عصور مختلفة من تاريخ مصر القديمة، حيث تم التعامل معها بأحدث وسائل الترميم والحفظ العلمي لضمان سلامة المادة الأثرية واستعادة بريقها الأصلي، بما يعكس حجم الجهد المبذول من قبل فرق الترميم المصرية داخل المتحف الأكبر في العالم المخصص لحضارة واحدة.
ويُعد افتتاح المتحف المصري الكبير السبت المقبل، أكبر حدث ثقافي وأثري في القرن الحادي والعشرين، حيث سيشهد عرضًا كاملًا لمجموعة الملك توت عنخ آمون للمرة الأولى في التاريخ داخل قاعة تبلغ مساحتها نحو 7500 متر مربع، إلى جانب عرض مركب الملك خوفو الأولى على بُعد خطوات من الهرم الأكبر، في مشهد يوحد الماضي بالحاضر تحت مظلة واحدة من الإبداع المصري الخالد.
