شقيق صالح الجعفراوي: تابعتُ إنجازاته من خلف القضبان وكنتُ سأخبره أني فخور به
قال الأسير الفلسطيني المحرر ناجي الجعفراوي، شقيق الشهيد الصحفي صالح الجعفراوي، إن شقيقه الراحل كان يحلم منذ صغره بأن يكون خير من يمثل فلسطين في بطولات تنس الطاولة المختلفة حول العالم، مشيرًا إلى أنه شارك في عدد من البطولات الدولية في مصر وقطر وتركيا، وكان من المقرر أن يشارك أيضًا في بطولة أخرى في الجزائر أو تونس قبل استشهاده.
وأضاف ناجي الجعفراوي، في حديثه لـ«القاهرة 24»، أن شقيقه صالح لم يكن مجرد صحفي ميداني، بل إنسان متعدد المواهب والإنجازات، جمع بين الرياضة والعمل الإغاثي والإعلامي، وكان نموذجًا للشباب الفلسطيني الطموح الذي يحمل هموم وطنه في كل المجالات.
شقيق صالح الجعفراوي: تابعت إنجازاته من خلف القضبان وكنت سأقول له بعد خروجي من السجن أنا فخور بك
وأردف، أول شيء كنت سأقوله له بعد خروجي من السجن: أنا فخور جدًا بك يا صالح، لأنني كنت أتابع إنجازاته من خلف القضبان، وكنت أرى فيه صورة الفلسطيني الحر الذي لم يعرف إلا طريق العطاء، لذلك استشهاد صالح كان خسارة كبيرة ليس فقط لأسرته، بل لكل فلسطين، مؤكدًا أن ذكراه ستبقى خالدة في قلوب محبيه وكل من عرفه.
ويمكنك متابعة التصريحات كاملة في حوار مع القاهرة 24..اضغط هنا
ويُذكر أن صالح الجعفراوي كان يرتدي سترته الصحفية المميزة خلال وقوع الحادث، وقد كان يقوم بتغطية التطورات الميدانية في المنطقة لحظة إصابته.
ويأتي هذا الحادث المؤلم ليضيف اسمًا جديدًا إلى قائمة طويلة من الصحفيين الفلسطينيين الذين قضوا أثناء تأدية واجبهم المهني في نقل الحقيقة من قلب الميدان، في ظل استمرار المخاطر التي تواجه الصحافة في غزة
من هو الصحفي صالح الجعفراوي؟
يُعد صالح الجعفراوي، أحد أبرز الوجوه الصحفية الشابة في قطاع غزة، وبرز اسمه خلال الحرب الأخيرة بفضل شجاعته في نقل الأحداث من قلب الميدان، يبلغ من العمر 25 عامًا فقط، وقد تحوّل خلال فترة وجيزة إلى رمز للإعلام الميداني المقاوم، حيث عُرف بمهنيته العالية وقدرته على توثيق لحظات الخطر والألم الإنساني بلغة مؤثرة وصادقة لامست قلوب الملايين.





