الجمعة 05 ديسمبر 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات
محافظات

إندبندنت: المتحف المصري الكبير يفتح أبوابه.. أكثر من 50 ألف قطعة أثرية من توت عنخ آمون إلى قارب خوفو الشمسي

المتحف المصري الكبير
سياسة
المتحف المصري الكبير
الجمعة 31/أكتوبر/2025 - 03:19 م

في تقرير لها قالت صحيفة إندبندنت البريطانية إنه وبعد أكثر من عقدين من التحضير والبناء، يفتتح المتحف المصري الكبير أبوابه رسميًا أمام الجمهور في حفل فخم يوم السبت، ليصبح أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة بمساحة تزيد على 500 ألف متر مربع، أي أكبر من دولة الفاتيكان وبما يعادل نحو 70 ملعب كرة قدم.

وقالت الصحيفة إن المتحف يضم أكثر من 50 ألف قطعة أثرية، متفوقًا بذلك على متحف اللوفر الفرنسي الذي يضم حوالي 35 ألف قطعة. ومن المتوقع أن يكون المتحف دعامة قوية لصناعة السياحة في مصر، التي سعت الحكومة لتعزيزها بعد سنوات من التحديات الاقتصادية والسياسية.
يقع المتحف بجوار أهرامات الجيزة، ويتميز بواجهة زجاجية مثلثة ضخمة مستوحاة من شكل الأهرامات، صممها مكتب Heneghan Peng Architects الأيرلندي.

وعرضت الصحيفة أبرز المعروضات بالمتحف

• قاعات توت عنخ آمون: تعرض لأول مرة مجموعة الملك الذهبي كاملة المكونة من 5 آلاف قطعة منذ اكتشاف قبره في عام 1922، بما في ذلك العربات الحربية الستة التي ستعرض معًا لأول مرة، وستُعرض أيضًا الدروع الجلدية والأضرحة الخشبية المطلية والجنينات المحنطة، إلى جانب التوابيت والكمامات الذهبية المصنوعة من الذهب والكوارتز واللازورد والزجاج الملون.
• قارب خوفو الشمسي: أحد أبرز المعروضات، ويعود عمره إلى 4600 عام، وكان مدفونًا بجوار الهرم الأكبر ليستخدمه الفرعون في الحياة الآخرة. نُقل القارب مؤخرًا إلى المتحف عبر مركبة تعمل بالتحكم عن بعد مستوردة من بلجيكا.
• تمثال رمسيس الثاني: يقع في صالة المدخل، ويبلغ ارتفاعه 36 قدمًا، ونُقل بعد عقود من وقوفه في وسط ميدان مزدحم أمام محطة القاهرة الرئيسية. كما يضم المتحف أول مسلة معلقة في العالم، يبلغ ارتفاعها 52 قدمًا ووزنها 87 طنًا.

البنية التحتية والمعارض

يقع المتحف على ستة طوابق مع سلالم كبيرة محاطة بتماثيل الفراعنة، ومساحات عرض دائمة تبلغ 258،000 قدم مربع، إلى جانب متحف للأطفال ومرافق تعليمية وتجارية ومركز للحفظ. تم تجهيز القاعات بأحدث التقنيات، بما في ذلك العروض متعددة الوسائط ووسائل تعليمية للشباب، وفقًا لما ذكره أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي للمتحف: "نستخدم لغة الجيل Z، فهم يفضلون التكنولوجيا على التسميات التقليدية".
تم نقل العديد من القطع الأثرية من المتحف المصري في ميدان التحرير، بينما اكتُشفت أخرى حديثًا من مقابر سقارة جنوب المتحف.

تاريخ طويل ومعقد

وقالت الصحيفة أيضا: بدأت فكرة المتحف عام 1992 في عهد الرئيس حسني مبارك، ووضع حجر الأساس عام 2002، وبدأ البناء الفعلي عام 2005. وتوقفت الأعمال خلال ثورات الربيع العربي 2011، وتأجل الافتتاح مرات عديدة بسبب جائحة كورونا والأحداث الإقليمية على الحدود المصرية.

أهمية سياحية واقتصادية

يأتي افتتاح المتحف في إطار تعزيز السياحة والبنية التحتية، مع بناء محطة مترو أمامه ومطار Sphinx International Airport على بعد 40 دقيقة فقط. تهدف الحكومة إلى زيادة عدد السياح من 15.7 مليون في 2024 إلى 30 مليون بحلول 2032، وجذب المزيد من العملات الأجنبية لدعم الاقتصاد الوطني.

تابع مواقعنا