ما وراء الكواليس.. قصة المهندسة مايسة فتحي قائدة فرق الرش البيئي حول المتحف المصري الكبير
خلف كواليس افتتاح المتحف المصري الكبير، هناك فريق كان يعمل بصمت ليضمن أن كل زاوية في الصرح جاهزة تمامًا لاستقبال الزوار، يهيئون الأجواء من الناحية البيئية، يطهرون الأماكن ويعقمونها، وعلى رأسهم المهندسة مايسة فتحي، مهندسة بالعامل المركزية لوزارة الصحة، والتي أشرفت على مجموعة من المسؤولين لضمان سلامة ونظافة المناطق المحيطة بالمتحف.
قصة المهندسة مايسة فتحي قائدة فرق الرش البيئي حول المتحف المصري الكبير
على مدار ثلاثة أيام متواصلة، قاد فريقها عمليات رش دقيقة ضد الآفات والحشرات، مع التأكد من تطبيق أعلى المعايير البيئية، لتكون المساحات المحيطة بالمتحف آمنة وجاهزة لأي زائر.

مايسة تحدثت عن شعورها بالفخر لمشاركة فريقها في هذا الحدث التاريخي، قائلة: الحقيقة شعور رائع، إني أشارك في مشروع عالمي زي ده، وأشوف الناس بتستمتع بالمتاحف والتماثيل بعد كل التعب ده، وملوك وقادة العالم بيشاركونا في الاحتفالات بتاعتنا.
المهمة لم تقتصر على الرش فقط، كما تشير مايسة، مؤكدةً أن عملهم شمل مراقبة البيئة، تنظيم المساحات، وضمان عدم وجود أي مخاطر قد تؤثر على الزوار أو على الأعمال الفنية المحيطة بالمتحف، حسبما أفادت في تصريحات لـ القاهرة 24.


العمل خلف الكواليس، بحسب مايسة، لم يكن سهلًا: الدقة والانتباه للتفاصيل كانا شرطين أساسيين لإنجاح الحدث، ومع ذلك، شعرت وجميع فريقها بالفخر لأن جهود فريقها ساهمت في تقديم صورة مثالية للمتحف أمام العالم.
تجربة مايسة وفريقها تبرز دور المهندسين والمشرفين المصريين في إنجاح مشاريع ضخمة، حيث يبقى عملهم خلف الكواليس، لكنه لا يقل أهمية عن الأضواء والاحتفالات التي شاهدها العالم اليوم في افتتاح أكبر صرح حضاري في مصر.



