نائب ترامب يثير الجدل بعدما أعرب عن أمله في اعتناق زوجته الديانة المسيحية
أثار جيه دي فانس، نائب الرئيس الأمريكي، جدلًا واسعًا بعدما أعرب عن أمله في أن تعتنق زوجته الديانة المسيحية، بحسب وكالة رويترز.
تصريحات نائب ترامب تثير الجدل
وذكرت تقارير أن زوجته، أوشا فانس، من أتباع الديانة الهندوسية، وُلدت في سان دييجو لأسرة مهاجرة من الهند، وخلال مشاركته في فعالية أقيمت بجامعة ميسيسيبي تخليدًا لذكرى تشارلي كيرك، قال فانس إنه يتمنى أن تتأثر زوجته بما وجده هو نفسه في الكنيسة، ما أثار انتقادات حادة على مواقع التواصل الاجتماعي.
أوشا فانس كانت قد صرّحت في مقابلة مع قناة فوكس نيوز عام 2024 بأن الديانة الهندوسية جعلت والديها أشخاصًا أفضل، بينما نشأ زوجها فانس في بيئة مسيحية إنجيلية قبل أن يتحول عام 2019 إلى المذهب الكاثوليكي.
وقال فانس في الفعالية إن زوجته لم تنشأ في أسرة متدينة، موضحًا أنهما حين تعارفا في جامعة ييل كانا لا دينيين أو ملحدين، لكنه أشار إلى أنهما قررا تربية أطفالهما على المسيحية.
وأضاف فانس أن زوجته ترافقه عادة إلى الكنيسة أيام الأحد، معترفًا بأنه يأمل أن تشاركه الإيمان نفسه يومًا ما، لكنه أكد أن ذلك لا يشكّل بالنسبة له مشكلة لأن لكل إنسان إرادة حرة.
التصريحات أثارت استياءً بين الأمريكيين من أصول هندية، الذين اعتبروا أنها تنمّ عن عدم احترام لديانة زوجته، وردّ فانس على الانتقادات عبر منصة إكس، واصفًا التعليقات التي اتهمته بازدراء ديانة زوجته بأنها مقززة، معتبرًا أنها تمثل نوعًا من التمييز ضد المسيحيين.





