صاحب تطبيق دوائي.. والد المبرمج أسامة سليمان بعد وفاته في حادث بالمنوفية: ترك علمه صدقة جارية له
روى الحاج أحمد سليمان، والد المبرمج الشاب الراحل أسامة سليمان، تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة نجله الذي لقي مصرعه في حادث مأساوي على طريق قويسنا – شبين الكوم بمحافظة المنوفية، بعدما اختلت عجلة القيادة من يده واصطدمت سيارته بشجرة أمام المدرسة الأمريكية على الطريق.
والد المبرمج أسامة سليمان يتحدث عن آخر لحظات حياته
وقال والد الراحل في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، إن ابنه كان عائدًا من القاهرة إلى شبين الكوم قبل أن يتوفاه الله في الحال، مشيرًا إلى أنه كان نموذجًا في الأخلاق والاجتهاد وحب العلم.
والد المبرمج أسامة سليمان يروي تفاصيل حياته
وأضاف: ابني كان متفوقًا من صغره، وترك كلية الصيدلة ودخل حاسبات ومعلومات لأنه كان بيحلم يكون مبرمج كبير، وفعلًا تعب على نفسه جدًا وحقق نجاحات كبيرة.
وتابع الأب المكلوم: أسامة نفذ تصميمات ومواقع وتطبيقات كبيرة، وكان فخور بتطبيق دوائي اللي انتشر بشكل واسع، لدرجة إن دول عربية زي الكويت والسعودية طلبت منه برامج مشابهة ونفذها بنفسه.
ابني تعب في حياته علشان يحصل العلم
واستكمل حديثه قائلًا: ابني تعب كتير وذاكر وسافر واتعلم حاجات كلفته وقت وفلوس، لكنه كان بيقول دا علم لازم الناس تستفيد منه، وحط كل شغله ودروسه على قناته في يوتيوب علشان تبقى صدقة جارية له بعد وفاته.
وأشار إلى أن نجله كان يحلم بإنشاء قناة تعليمية كبرى لتدريب الشباب على البرمجة، ومساعدتهم على دخول المجال، مضيفًا: القدر ما اداهوش عمر يكمل حلمه، بس اللي عمله في حياته هيبقى صدقة جارية له إن شاء الله.
واختتم الحاج أحمد سليمان حديثه قائلًا: كل اللي بطلبه من الناس يدعوله، هو ما سابش غير سيرة طيبة وعلم نافع، وربنا يجعل علمه نور ليه في قبره.
كان المبرمج الشاب أسامة سليمان قد توفي في حادث تصادم بسيارته على طريق قويسنا – شبين الكوم بالمنوفية، بعدما اختلت عجلة القيادة من يده واصطدمت السيارة بشجرة أمام المدرسة الأمريكية، وجرى نقل الجثمان إلى المستشفى، وتحرر محضر بالواقعة وأُخطرت جهات التحقيق لمباشرة الإجراءات.
