متحف التحنيط بالأقصر يسلط الضوء على قصة المعبود باستت احتفالا بعيد الحب المصري
يسلّط متحف التحنيط بالأقصر الضوء خلال شهر نوفمبر على الإلهة المصرية القديمة باستت، رمز الحماية والخصوبة والحب في مصر القديمة، ضمن برنامج قطعة الشهر، وذلك في إطار احتفالية عيد الحب المصري.
متحف التحنيط بالأقصر يسلط الضوء على قصة المعبود باستت
ورغم عدم وجود عيد حب مصري قديم مخصص لها، فإن باستت كانت من أبرز الآلهة اللاتي جسّدن معاني الجمال والرعاية والدفء الإنساني، وعبدها المصريون القدماء كإلهة للحماية والسعادة، وارتبطت بالخصوبة والوفرة والبهجة، وكانت تُصوَّر في هيئة امرأة برأس قطة، رمزًا للأنوثة والرقة والحنان.
واشتهرت مدينة بوباستيس (تل بسطة حاليًا بمحافظة الشرقية) كمركز رئيسي لعبادتها، حيث وصف المؤرخ اليوناني هيرودوت أعياد باستت بأنها كانت من أكثر الاحتفالات بهجة في مصر القديمة، وتضم موسيقى ورقصًا ومواكب احتفالية ضخمة.
ويُعرض بالمتحف هذا الشهر نموذج مميز يجسد الإلهة باستت، لتذكير الزائرين بعمق المفاهيم الإنسانية في الحضارة المصرية القديمة، حيث لم يكن الحب مجرد عاطفة، بل قيمة مقدسة تشمل العائلة والخصوبة والحياة ذاتها.




