أحمد كريمة: من يحرم الآثار يتهم الصحابة بخيانة الإسلام
رد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، على سؤال: "هل الآثار المصرية محرمة، وأنه لا يجوز الذهاب لرؤيتها".
من يحرم الآثار يتهم الصحابة بخيانة الإسلام
وقال أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف إن هذا الكلام غير صحيح، وأن الآثار تعتبر من الحضارة، وأنها كانت موجودة في زمن الصحابة، وأن من يقول ذلك يتهم الصحابة بخيانة الإسلام.
وأضاف أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، في تصريحات تلفزيونية، أن "الآثار إذا كانت محرمة أو مجرمة كتماثيل في عرف من يحرمها، فهذا يعتبر اتهاما للصحابة لأن الآثار كانت موجودة في زمن الصحابة".
ولفت إلى أنه يجب تطبيق قانون تنظيم الإفتاء، على من يقول هذا الكلام، حتى لا يخرج أحد ويقول أشياء غير صحيحة عن الإسلام.
وفي وقت سابق، أجاب الدكتور حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال وُجِّه إليه نصه: إذا كان المريض يتعالج في مستشفى خارج مصر، والعاملون فيها غير مسلمين، فهل تحيط به الملائكة؟ وهل تجوز الصلاة في هذا المكان؟.
وأوضح أمين الفتوى خلال برنامج "فتاوى الناس" المذاع على قناة الناس، أن العلاج في أي مكان داخل مصر أو خارجها، سواء كان القائم عليه طبيبًا مسلمًا أو غير مسلم، أمر جائز شرعًا ولا حرج فيه، لأن التداوي من الأمور المباحة والمعايشة بين الناس مشروعة.
وأشار إلى أن المريض إذا حضرته الصلاة في المستشفى، فليصلِّ كما يصلي في أي مكان آخر، فالصلاة صحيحة ما دام المكان طاهرًا.
وبيّن الدكتور اليداك أن الملائكة تحيط بالمريض وتدعو له بالرحمة، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ حين قال إن الملائكة تبشّر من يعود مريضًا بثواب عظيم، موضحًا أن هذا الفضل لا يتوقف على كون المعالج مسلمًا أو غير مسلم، فبركة الرحمة الإلهية تحوط المريض بإذن الله في كل مكان.








