أحمد كريمة: الإسلام حافظ على الكنائس والمعابد كمكون حضاري
أكد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، أن الدين الإسلامي حافظ على كل ما هو أثر، موضحًا أن الإسلام حافظ على الكنائس الأثرية، كمكون حضاري، وهناك معابد يهودية قديمة تراثية تم الحفاظ عليها.
الإسلام حافظ على الكنائس والمعابد كمكون حضاري
وأضاف أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، في تصريحات تليفزيونية، أن الله أعطى الصحابة نور العلم، وتم الحفاظ على الآثار لأنها مخزون حضاري للدول الشعوب.
ولفت أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، إلى أن الكنائس والمعابد بها الرسوم، ولم يعتد أحد عليها، ولو كانت هذه الأشياء محرمة كان الأولى أن يقضي عليها من قبل الصحابة.
وأشار إلى أن السلفية حَرَّموا كل شيء، والأموال التي يحتفظون بها عليها صور أثرية، وإحنا بنشوف العجب منهم.
وفي وقت سابق، قال الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر الشريف، إننا نقف متأملين عند قول النبي صلى الله عليه وسلم في يوم أُحد، حينما ضربه قومه وشجّوه وسال الدم منه، فقال صلى الله عليه وسلم وهو يمسح الدم عن وجهه: «اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون».
وأوضح الدكتور داود، خلال تصريحات تليفزيونية، اليوم الجمعة، أن في هذا القول النبوي الشريف سرًّا بلاغيًا عظيمًا، إذ حذف النبي صلى الله عليه وسلم المفعول في الفعلين اغفر ولا يعلمون، فقال: اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون، ولم يقل "لا يعلمون قدري"، فكان المعنى كما فسره العلماء: اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون قدري، لأنهم لو علموا قدره صلى الله عليه وسلم ما آذوه، بل لحملوه فوق رؤوسهم وعرفوا مقامه الشريف.








