الصحة تحذر من إهمال أعراض القولون وتؤكد: العلاج متاح مجانًا ضمن المبادرة الرئاسية
أكدت وزارة الصحة والسكان أن سرطان القولون يصيب العضو المسؤول عن امتصاص الماء والأملاح من بقايا الطعام التي يُجهزها الجسم لطردها على هيئة فضلات، مشيرة إلى أهمية الكشف المبكر لتجنب المضاعفات وتحسين فرص الشفاء.
الصحة تحذر من إهمال أعراض القولون
وأوضحت الوزارة، عبر حملة توعوية أطلقتها اليوم، أن القولون ينقسم إلى أربعة أجزاء رئيسية تشمل: القولون الصاعد، والقولون المستعرض، والقولون النازل، والقولون السيني الذي يسبق منطقة الشرج، مشيرة إلى أن أي خلل في هذه الأجزاء قد يؤدي إلى اضطرابات صحية تستوجب الفحص الطبي الفوري.
وأشارت «الصحة» إلى أن خدمات الكشف، والمتابعة، والعلاج تُقدَّم مجانًا ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية، وذلك من خلال المراكز والوحدات الصحية التابعة للوزارة في جميع المحافظات، مؤكدة أن المبادرة تستهدف رفع الوعي بأهمية الفحص الدوري لاكتشاف الأمراض في مراحلها الأولى.
ودعت الوزارة المواطنين إلى التوجه لأقرب وحدة صحية أو الاتصال بالخط الساخن 15335 أو 105 للحصول على المزيد من المعلومات حول أماكن تقديم الخدمة ومواعيدها.
وفي وقت سابق، تعمل وزارة الصحة والسكان على إعداد مشروع قانون لتنظيم منظومة الصحة الرقمية في مصر، وذلك في إطار الاستراتيجية الوطنية للصحة الرقمية المقرر إطلاقها خلال فعاليات المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية في دورته الثالثة، بحسب ما كشفه مصدر مطلع بالوزارة لـ القاهرة 24.
وأوضح المصدر أن الاستراتيجية الوطنية للصحة الرقمية تتضمن إعداد قانون جديد ينظم منظومة الصحة الرقمية في مصر، مشيرًا إلى أن القانون يهدف إلى وضع إطار تشريعي يحدد ضوابط تداول بيانات المرضى على مستوى الجمهورية، وضمان حماية خصوصية المعلومات الطبية، إلى جانب تحديد الجهة المنظمة المسؤولة عن إدارة ومتابعة تطبيق الصحة الرقمية داخل القطاعين الحكومي والخاص.
وبيّن المصدر أن مشروع القانون سيتضمن ضوابط واضحة لتداول بيانات المرضى وآليات تخزينها وتبادلها بين مقدمي الخدمات الصحية، بما يضمن أمن المعلومات الطبية، ويتيح في الوقت نفسه إنشاء قاعدة بيانات وطنية موحدة للصحة الرقمية تُدار تحت إشراف وزارة الصحة، وتشمل جميع السجلات الطبية الإلكترونية للمرضى على مستوى الجمهورية.
وأضاف أن هذه القاعدة ستُمكِّن الوزارة من تحليل البيانات الصحية وتتبع الخدمات الطبية المقدمة سواء في القطاع الحكومي أو الخاص، مما يسهم في رفع كفاءة النظام الصحي، وتعزيز قدرته على الرقابة والمتابعة وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.






