زيت النعناع قد يُخفف الصداع.. طبيب يشارك 4 عادات طبيعية لدعم الشفاء الذاتي
أكد الطبيب كونال سود، أخصائي التخدير وطب الألم التدخلي، أن تعزيز الشفاء الطبيعي للجسم لا يحتاج إلى علاجات معقدة، بل يمكن تحقيقه من خلال عادات بسيطة يومية تدعم وظائف الجسم وتخفف من الأعراض الشائعة.
طبيب يشارك 4 عادات طبيعية لدعم الشفاء الذاتي
وحسب ما نُشر في ص3حيفة Healthlifestyle، شارك الدكتور سود أربع ممارسات طبيعية تساعد في تخفيف الألم وتحسين الهضم والنوم، من بينها استخدام الكركم والزنجبيل وزيت النعناع والحفاظ على ترطيب الهواء داخل المنزل.
الكركم لمحاربة الالتهاب
أوضح الطبيب أن الكركم يحتوي على مركب فعّال يُعرف باسم الكركمين، يتميز بقدرته على خفض الالتهاب والإجهاد التأكسدي، وأضاف أن الدراسات أظهرت تحسنًا ملحوظًا لدى مرضى التهاب المفاصل بعد تناول مستخلصات الكركم، إذ يعمل على تثبيط نشاط NF-κB وتقليل إفراز السيتوكينات، مؤكدًا أن الجرعات العالية والمستخلصات المحسّنة الامتصاص تقدم نتائج أفضل.
وأشار الدكتور سود إلى أن الزنجبيل يُعد علاجًا طبيعيًا فعّالًا لمشكلات الجهاز الهضمي، إذ تُساعد مركباته مثل الجينجرول والشوجول في إرخاء عضلات الأمعاء وتقليل الغازات والانتفاخ والغثيان، ونصح بتناوله بشكل منتظم مع الوجبات أو في الشاي لتعزيز الراحة الهضمية دون آثار جانبية تُذكر.
زيت النعناع لتخفيف الصداع
أما عن الصداع، فأوضح الطبيب أن زيت النعناع الموضعي يمكن أن يُخفف من صداع التوتر بفضل تأثيره المبرد وقدرته على تحسين تدفق الدم الموضعي، وقال: أظهرت بعض الدراسات تفوق زيت النعناع على العلاج الوهمي، مشيرًا إلى أن تدليك الصدغين بزيت النعناع المخفف يمنح إحساسًا مهدئًا، مع التحذير من استخدامه كبديل عن الأدوية الموصوفة للصداع النصفي.
مرطب الهواء لتحسين التنفس والنوم
وأكد الدكتور سود أن جفاف الهواء الداخلي قد يُسبب تهيج الممرات الأنفية والاحتقان، لذا ينصح بالحفاظ على رطوبة بين 40 و60% داخل الغرف.
كما شدد على أهمية تنظيف أجهزة الترطيب بانتظام لتجنب تراكم العفن والبكتيريا، مما يُساعد على تحسين التنفس وجودة النوم.
واختتم الطبيب بالقول إن العناية بالجسم تبدأ من التفاصيل الصغيرة، موضحًا أن دمج هذه العادات البسيطة في الروتين اليومي يمكن أن يُحدث فارقًا ملموسًا في الصحة العامة والراحة الجسدية.


