نائب أمريكي يزعم اكتشاف قواعد فضائية في مياه المحيط.. وشهادات بحرية تثير الجدل
أثار تيم بورشيت عضو الكونجرس الأمريكي موجة جديدة من الجدل بعد تصريحات كشف فيها عن مزاعم غير مسبوقة، مؤكدًا أن أفرادًا من البحرية الأمريكية رصدوا قواعد فضائية في أعماق المحيط، وأنهم شاهدوا مركبات غير معروفة تتحرك بسرعات هائلة تحت الماء.
نائب أمريكي يزعم اكتشاف قواعد فضائية تحت المحيط وشهادات بحرية تثير الجدل
وقال بورشيت، وهو نائب عن ولاية تينيسي وعضو بلجنة الرقابة في مجلس النواب، إن عددًا من أفراد البحرية أخبروه بأنهم شاهدوا مركبات غير معروفة تحت الماء، لافتًا إلى أن هذه الأجسام كانت تتحرك بسرعة مئات الأميال في الساعة، بينما لا تتجاوز أفضل التقنيات البحرية الأمريكية سرعات أقل بكثير من ذلك.

وأوضح أن معظم هذه المشاهدات سجلت بالقرب من خمسة أو ستة مواقع بحرية عميقة حول العالم، وهو ما أثار تساؤلات حول احتمالية وجود منشآت غير معروفة في قاع المحيطات.
وتصريحات بورشيت ليست الأولى من نوعها، ففي العام الماضي، قال الدكتور بيل بيرنز، مؤلف الكتاب الأكثر مبيعًا الأجسام الطائرة المجهولة والبيت الأبيض، إنه يمتلك دلائل تشير إلى أن كائنات غير بشرية ربما استوطنت الأرض منذ قرون، وأنها تستخدم قواعد تحت الماء لمراقبة التطور البشري.
كما استشهد بعدد من المشاهدات التاريخية التي أبلغ بها بحارة منذ رحلة كريستوفر كولومبوس عام 1492، إضافةً إلى تقارير حديثة لطيارين عن أجسام مجهولة ظهرت من المحيطات ثم حلّقت في الهواء.
وبعد تصريحات بورشيت، كشف الباحث في مجال الظواهر الجوية غير المعروفة مايكل سالا عن مقابلة أجراها مع مُبلِّغ سابق في الجيش الأمريكي، زعم خلالها أنه زار إحدى تلك القواعد المزعومة، واصفًا الموقع بأنه منشأة مقببة تحتوي على هرم تحت المياه العميقة قبالة جزر الباهاما.
وفي جلسة استماع بالكونجرس يوم 9 سبتمبر، أدلى ضابط الصف الأول ألكسندرو ويجينز بشهادة قال فيها إنه كان ضمن طاقم السفينة الحربية USS Jackson عام 2023 عندما ظهر جسم مضيء على شكل حبة تيك تاك" من الماء، قبل أن ينضم إلى ثلاثة أجسام مشابهة ثم يختفي جميعها في لحظة واحدة وبسرعة غير مفهومة.
وأضاف ويجينز أن ما رُصِد على أجهزة الطاقم لا يتوافق مع أي طائرة معروفة أو طائرة بدون طيار، وهو ما زاد من حدة الغموض الذي يحيط بهذه الظواهر.
ورغم الاهتمام الواسع الذي تحظى به هذه القصص، لم تصدر أي جهات رسمية في الولايات المتحدة تأكيدات بوجود قواعد تحت الماء أو مركبات ذات منشأ غير بشري، ويؤكد خبراء أن معظم تلك المشاهدات تحتاج إلى تدقيق علمي أعمق قبل اعتبارها أدلة قاطعة.
ومع ذلك، تستمر هذه الشهادات في دفع ملف الظواهر الجوية والمائية غير المألوفة إلى واجهة النقاش داخل الكونجرس الأمريكي والعالم.




