13 شهيدا في غارة إسرائيلية على مخيم عين الحلوة بلبنان.. والاحتلال يزعم استهداف قيادات لحماس
شهد مخيم عين الحلوة في مدينة صيدا جنوب لبنان، مساء اليوم الثلاثاء، مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي أسفرت عن سقوط 13 شهيدًا، بزعم استهداف اجتماع لقيادات حركة حماس بالمنطقة.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية استشهاد 13 شخصا وإصابة 4 آخرين إثر غارة إسرائيلية استهدفت أحد شوارع المخيم، في تصعيد هو الأعنف خلال الساعات الأخيرة جنوب لبنان.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، أن الضربة الإسرائيلية وقعت قرب مسجد خالد بن الوليد في الشارع التحتاني، ما أدى إلى اندلاع حرائق واسعة في الموقع.
وأعقب الهجوم تحليق مسيرات إسرائيلية على علو منخفض من الزهراني باتجاه صيدا، في مشهد أثار حالة من الهلع بين السكان.
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه استهدف مسلحين من حركة حماس داخل مجمع تدريب في جنوب لبنان، مدعيا أن الموقع يستخدم لتخطيط وتنفيذ عمليات ضد إسرائيل.
الغارة الإسرائيلية استهدفت مجمعا في مخيم عين الحلوة
وأفادت القناة 12 العبرية، بأن الغارة الإسرائيلية استهدفت مجمعا في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في صيدا اللبنانية، ضمّ أكثر من 20 فردا من حماس كانوا في اجتماع.
وقالت قناة أل بي سي اللبنانية، إن الغارة استهدفت في معلومات أولية عناصر من حماس.
وزعمت صحيفة إسرائيل اليوم، أن هدف هجوم صيدا هو منير المقدح، المسؤول البارز في حركة فتح الذي نجا من محاولة اغتيال قبل عام، وتعاون مع حزب الله وإيران.
لكن صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، ادعت أن الهجوم على عين الحلوة لم يستهدف قيادات كبيرة إنما قيادات ميدانية كانت تخطط لعمليات مستقبلية.


