ملعب رياضي.. الفصائل الفلسطينية تكذّب استهداف إسرائيل قيادات في عين الحلوة
أدان المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي محمد الحاج موسي المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في مخيم عين الحلوة، باستهداف منطقة مكتظة بالمدنيين وسقوط شهداء وجرحى من أبناء الشعب الفلسطيني.
وقال موسى في تصريحات صحفية: هذه الجريمة تأتي ضمن سياسة عدوانية متواصلة ضد شعبنا في غزة والضفة والشتات، وادعاءات الاحتلال لتبرير الجريمة باطلة، وتهدف إلى تبرير استهدافه مباشر للمدنيين.
وأضاف موسى: يتحمّل الاحتلال كامل المسؤولية عن تبعات هذا التصعيد المتدرّج الذي ينذر بمخاطر كبيرة على فلسطين والمنطقة.
بينما قال أيمن شناعة مسؤول حركة حماس في صيدا: أغلب شهداء مجزرة مخيم عين الحلوة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، هم أطفال دون الـ18 عامًا، كانوا داخل ملعب ونادي رياضي.
ادعاءات جيش الاحتلال بقصف أهداف عسكرية أكاذيب
وأكمل موسى: ما تم استهدافه ملعب رياضي مفتوح يرتاده الفتيان من أبناء المخيم، وادعاءات ومزاعم جيش الاحتلال بأن المكان المستهدف مجمع تدريب تابع للحركة محض كذب وافتراء.
وقالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان: ادعاءات جيش الاحتلال بقصف أهداف عسكرية أكاذيب لتبرير جريمته.
وأضافت لجان المقاومة في فلسطين: ندين بشدة المجزرة الصهيونية التي ارتكبها العدو في مخيّم عين الحلوة، وذهب ضحيتها عدد كبير من الشهداء والجرحى.
وأردفت المقاومة: نؤكد أن هذه المذبحة الجديدة تكشف من جديد الوجه الحقيقي للكيان القائم على المجازر والإبادة وقادته المجرمين، ونعتبر أن هذه الجريمة في مخيم عين الحلوة تشكّل صفعة قوية لكل المراهنين على اتفاقيات التطبيع والتعايش والسلام مع الاحتلال.
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه استهدف مسلحين من حركة حماس داخل مجمع تدريب في جنوب لبنان، مدعيا أن الموقع يستخدم لتخطيط وتنفيذ عمليات ضد إسرائيل.
وأدعت القناة 12 العبرية، بأن الغارة الإسرائيلية استهدفت مجمعا في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في صيدا اللبنانية، ضمّ أكثر من 20 فردًا من حماس كانوا في اجتماع.
