بينها 3 بلاد عربية.. بريطانيا تدرج 11 دولة جديدة ضمن قائمة وجهات تُقدم مشروبات كحولية سامة
أصدرت وزارة الخارجية البريطانية تحذيرًا رسميًا بتوسيع قائمة الدول التي تشهد حالات تسمم خطيرة ناجمة عن تناول مشروبات كحولية تحتوي على مادة الميثانول السامة، مضيفة 11 دولة جديدة إلى قائمة التحذيرات المتزايدة حول العالم، وذلك حسب ما نشرته صحيفة ديلي ميل البر يطانية.
بريطانيا تحذر إدراج 11 دولة جديدة ضمن قائمة الوجهات التي تُقدم مشروبات كحولية سامة
ويأتي التحذير بعد سلسلة من حوادث التسمم بالميثانول في وجهات سياحية شهيرة، حيث أبلغ مسافرون عن حالات إغماء وفقدان بصر ووفاة خلال ساعات من تناول مشروبات تبدو عادية، ويُستخدم الميثانول عادةً في صناعات مثل مضادات التجمد ومخففات الطلاء، إلا أن بعض الجهات غير القانونية تخلطه بالمشروبات الروحية لخفض التكلفة، دون إمكانية اكتشافه بالطعم أو الرائحة.
وقالت الخارجية البريطانية إن التحذيرات الحالية تشمل دولًا كانت أصدرت تنبيهات مسبقة مثل اليابان والمكسيك وكينيا وبيرو، بالإضافة إلى دول آسيوية كتايلاند ولاوس وفيتنام، وبحسب تحديثات الإرشادات، شملت القائمة الجديدة دولًا أخرى من بينها بنغلاديش والهند والأردن وملاوي وإيران وماليزيا وليبيا والمغرب ونيبال ورواندا وبابوا غينيا الجديدة.
وجاء في نص الإرشادات الخاصة بالهند أن الإصابات الخطيرة الناجمة عن مشروبات ملوثة بالميثانول ارتفعت في وجهات سياحية عالمية، مؤكدة أن كميات صغيرة من هذه المادة قد تكون قاتلة خلال 12 إلى 48 ساعة.
التسمم بالميثانول
وقال هاميش فالكونر، الوزير المسؤول عن الشؤون القنصلية والأزمات، إن التسمم بالميثانول قاتل ويصعب اكتشافه، مشيرًا إلى أن أعراضه تشبه التسمم الكحولي التقليدي، ما يؤدي غالبًا إلى تأخر التدخل الطبي، مضيفًا أن الوزارة تعمل على رفع مستوى الوعي وتشجيع المسافرين على مراجعة إرشادات السفر والبقاء يقظين تجاه مصادر المشروبات.
ويأتي هذا التحذير في ظل حوادث مأساوية، أبرزها وفاة محامٍ بريطاني يبلغ 28 عامًا العام الماضي بعد تناوله مشروبًا ملوثًا في نزل بلاوس، وسط تقارير عن وفاة ستة سياح آخرين للأسباب ذاتها في مدينة فانج فيينج، حيث يعتقد أن بعض الحانات تقدم مشروبات روحية غير قانونية.
وحذر خبراء من أن عددًا من الدول الفقيرة الواقعة على نهر ميكونج أصبحت بيئة خصبة لبيع الكحول المغشوش بسبب ضعف الرقابة وقلة التنظيم في قطاع الضيافة، مما يسمح بخلط الميثانول بديلًا عن الإيثانول الآمن.




