الجمعة 05 ديسمبر 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات
محافظات

مطالب بتطبيق عقوبة الإخصاء الكيميائي على المتحرشين في مصر تتصدر تريند السوشيال ميديا.. ما القصة؟

تعبيرية
كايرو لايت
تعبيرية
الإثنين 24/نوفمبر/2025 - 03:26 م

شهدت منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة، موجة واسعة من النقاشات الحادة بعد تصدر حديث عقوبة الإخصاء الكيميائي للمتحرشين قائمة التريند.

وجاء ذلك على خلفية وقائع التحرش والاعتداء الجنسي على الأطفال، لا سيما ما حدق بمدرسة سيدز الدولية، ما دفع مستخدمي السوشيال ميديا للمطالبة بعقوبات استثنائية ورادعة.

مطالب بتطبيق عقوبة الإخصاء الكيميائي على المتحرشين في مصر تتصدر تريند السوشيال ميديا.. ما القصة؟ 

وتداول آلاف المستخدمين منشورات تطالب بتطبيق عقوبة الإخصاء للمتحرشين بالأطفال، مؤكدين أن العقوبات الحالية غير كافية لردع مرتكبي تلك الجرائم التي تهدد أمن الأطفال وسلامتهم النفسية والجسدية.

وأشار البعض إلى أن موجة المطالبات جاءت بعد انتشار عدة قضايا مأساوية صدمت الرأي العام، وأعادت فتح النقاش حول آليات حماية القُصَّر.

وفي الوقت نفسه، أطلق عدد من المستخدمين وسمًا خاصًا لتجميع الحوادث الأخيرة التي شهدتها بعض المحافظات، معتبرين أن تزايد هذه الحالات يتطلب تدخلًا عاجلًا، بينما دعا آخرون إلى مراجعة العقوبات وإدراج عقوبات أكثر ردعًا مثل الإخصاء الكيميائي للمتحرشين، خاصة في الجرائم التي يكون ضحاياها من الأطفال.

تفاصيل قانون الإخصاء الكيميائي للمتحرشين بالأطفال في كازاخستان 

وكانت أعلنت كازاخستان خلال الفترة الماضية رسميًا بدء تطبيق عقوبة الإخصاء الكيميائي للمتحرشين بالأطفال، وهي خطوة تهدف إلى الحد من تكرار الجرائم الجنسية ضد القُصر، وحماية المجتمع من مرتكبيها بعد الإفراج عنهم، وذلك في إطار خطوة وُصفت بأنها الأشد صرامة في مواجهة جرائم التحرش بالأطفال. 

وبحسب ما نشرته صحيفة Orda.kz المحلية، فإن العقوبة الجديدة دخلت حيز التنفيذ في 17 أكتوبر، وذلك بعد صدور قرارات قضائية تسمح للسلطات بتنفيذ الإجراء على المتحرشين قبل انتهاء فترة سجنهم، ووفقًا للتفاصيل يتوجب على إدارة السجون إحالة ملفات السجناء المدانين بجرائم جنسية ضد الأطفال إلى المحكمة قبل انتهاء مدة العقوبة بـ12 شهرًا على الأقل، ليخضعوا بعد ذلك لفحص طبي ونفسي قضائي شامل.

وأوضح الأطباء أن الإخصاء الكيميائي يعتمد على استخدام أدوية تقلل إنتاج الهرمونات الذكورية، خاصة الأندروجينات، ما يؤدي إلى انخفاض أو انعدام الرغبة الجنسية، وانكماش الخصيتين تدريجيًا، إضافة إلى تراجع الخيالات والدوافع الجنسية، ويستمر تأثير هذه الأدوية طالما يلتزم المريض بتناولها، بينما يمكن أن تعود الهرمونات إلى مستوياتها الطبيعية عند التوقف عن التناول.

تابع مواقعنا