الجمعة 05 ديسمبر 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات
محافظات

دراسة: الأطعمة فائقة المعالجة تدفع المراهقين للإفراط في الأكل وتهددهم بزيادة الوزن

 صورة تعبيرية
صحة وطب
صورة تعبيرية
الإثنين 24/نوفمبر/2025 - 08:54 م

كشفت دراسة أمريكية حديثة عن أن الأطعمة فائقة المعالجة قد تؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام لدى المراهقين والشباب، حتى في حال عدم الشعور بالجوع، وهو ما يرفع احتمالات زيادة الوزن خلال السنوات الأولى من البلوغ، وذلك وفقًا لما نشر في UPI.

الأطعمة فائقة المعالجة تدفع المراهقين للإفراط في الأكل حتى دون شعور بالجوع

وأظهر البحث، الذي شارك فيه 27 شابًا تتراوح أعمارهم بين 18 و25 عامًا، أن المشاركين الذين اتبعوا نظامًا غذائيًا يعتمد بنسبة 81% على الأطعمة فائقة التصنيع لمدة أسبوعين، واصلوا تناول سعرات حرارية أعلى بعد العودة إلى نظام غذائي طبيعي، مقارنة بغيرهم ممن تناولوا أطعمة غير معالجة أو معالجة بشكل طفيف.

وخلال الشهر التالي للتجربة، رصد الباحثون سلوك المشاركين في بيئة طعام اعتيادية، مع التركيز على استهلاكهم خلال وجبات الإفطار المفتوحة والوجبات الخفيفة بعد ذلك، وتبين أن أفراد الفئة الأصغر سنًا (18–21 عامًا) الذين تناولوا أطعمة فائقة المعالجة تناولوا كميات أكبر من الطعام في الإفطار، إضافة إلى وجبات خفيفة رغم عدم شعورهم بالجوع.

وأوضحت أليكس دي فيليسانتونيو، المشاركة في إعداد الدراسة، أن تناول الوجبات الخفيفة دون جوع يمثل مؤشرًا مهمًا لزيادة الوزن لاحقًا لدى الشباب، مشيرة إلى أن هذا السلوك يبدو أكثر وضوحًا عند التعرض المستمر للأطعمة فائقة التصنيع.

ويشير الباحثون إلى أن هذه الفئة من الأطعمة تمثل ما يصل إلى 65% من السعرات اليومية لدى الأمريكيين بين 15 و24 عامًا، نظرًا لاحتوائها على الدهون المشبعة والسكريات والنشويات المضافة، إضافة إلى مواد محسّنة للطعم والملمس تدفع إلى الاستهلاك الزائد، وتشمل هذه المنتجات المخبوزات المعبأة، والحبوب السكرية، والوجبات الجاهزة، واللحوم المصنعة.

وبحسب الدراسة المنشورة في مجلة Obesity، يُرجح أن استمرار الزيادة في تناول السعرات الحرارية مع مرور الوقت قد يؤدي إلى تراكم الوزن ومشكلات صحية مرتبطة بمتلازمة التمثيل الغذائي وضعف صحة القلب.

وشدد فريق البحث على الحاجة إلى إجراء دراسات أوسع تشمل شرائح عمرية أصغر، إضافة إلى العمل على فهم تأثير هذه الأطعمة على نشاط الدماغ والمؤشرات الحيوية، بهدف تحديد كيفية دفعها إلى الإفراط في تناول الطعام حتى في غياب الشعور الحقيقي بالجوع.

تابع مواقعنا