تعرف على الأثار الجانبية لاستهلاك كميات كبيرة من مكملات الكركم
تتمتع مكملات الكركم بفوائد كثيرة لكنها أيضًا لها حدود وتحديات امتصاص وآثار جانبية، وتعد مكملات الكركم من أحدث صيحات الصحة والعافية في السنوات الأخيرة، وأثبتت بعض الأبحاث أن الكركم قد يساعد في خفض الكوليسترول ودعم الكبد، خاصة لمرضى الكبد الدهني، كما قد يساعد في علاج التهاب الأنف التحسسي وضبط مستويات السكر في الدم.
ومع ذلك، هناك بعض الأضرار والأثار الجانبية الناتجة عن زيادة استهلاك الكركم، وفقًا لما نشر في صحيفة تايمز ناو.
الامتصاص مشكلة كبيرة
من أهم مشاكل الكركم التوافر الحيوي، إذ لا يمتص الجسم الكركمين جيدًا، ويمر معظمه عبر الجسم ما لم يمزج مع مكونات أخرى، والمعزز الأكثر فعالية هو البيبيرين، الموجود في الفلفل الأسود، والذي يمكن أن يزيد امتصاص الكركمين بنسبة تصل إلى 2000%.
ووفقًا لدراسة نُشرت في مجلة MDPI، فإن تناول الكركم مع الدهون الصحية مثل المكسرات والبذور والأفوكادو يمكن أن يُساعد أيضًا.
الأثار الجانبية للاستهلاك كميات كبيرة من مكملات الكركم
- الغثيان
- الإسهال
- اضطراب المعدة
- ارتجاع الحمض
المخاطر النادرة الخطيرة هي:
- حصوات الكلى
- مشاكل الكبد
- ردود الفعل التحسسية
وينصح الأطباء الأشخاص الذين يتناولون مميعات الدم، أو مضادات الحموضة، أو أدوية السكري بتجنب مكملات الكركم، كما ينبغي على الحوامل والمرضعات تجنب مكملات الكركم، مع أن الكركم آمن في الطعام، ولمكملات الكركم فوائد، خاصةً في علاج الالتهاب والألم، لكنها ليست علاجًا.
