مياه الشرب بالقاهرة تعقد ورشة عمل لوضع خارطة طريق نحو الاستدامة البيئية والحياد الكربوني
عقدت شركة مياه الشرب بالقاهرة ورشة عمل برئاسة المهندس الاستشاري مصطفى أحمد الشيمي، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب بشركة مياه الشرب بالقاهرة وبحضور ممثلي الجهات المشاركة في تنفيذ المشروع.
مياه الشرب بالقاهرة تعقد ورشة عمل لوضع خارطة طريق نحو الاستدامة البيئية والحياد الكربوني
جاء ذلك في إطار حرص شركة مياه الشرب بالقاهرة على الالتزام بتوجهات الدولة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 لمواجهة التغيرات المناخية وتعزيز مفاهيم الاستدامة البيئية وتحقيق الحياد الكربوني.
وأوضح المهندس مصطفى الشيمي، أن أهداف المشروع تتمثل في رسم خارطة الطريق لشركة مياه الشرب بالقاهرة نحو الاستدامة البيئية وصولا للحياد الكربوني وتقليل الانبعاثات التي تؤثر على البيئة، وتوفيق الأوضاع البيئية وتصحيح أي انحرافات وتحقيق التكامل بين كافة قطاعات الشركة لإعداد تقارير حسابات البصمة الكربونية، وتأهيل فريق عمل متكامل للحصول على شهادة الجودة العالمية المتخصصة في مجال البيئة.
وعرض الدكتور يحيى أحمد حلمي، مدير المكتب الاستشاري العلمي التابع لإدارة الحرب الكيميائية بوزارة الدفاع وممثلي الجهات المشاركة بعرض محاور عمل المشروع ومراحل تنفيذه، مؤكدا أنه يأمل أن يحقق المشروع نجاحا غير مسبوق من خلال ثقته في الكوادر البشرية المؤهلة الواعية بشركة مياه الشرب بالقاهرة وحرصهم على ان يكون المشروع طفرة غير مسبوقة في هذا المجال.
جدير بالذكر أن المرحلة الأولى بالمشروع تستهدف محطة مياه مسطرد والتي تعد من أكبر محطات انتاج المياه التابعة لشركة مياه الشرب بالقاهرة بطاقة إنتاجية تبلغ 950 الف متر مكعب في اليوم وتبلغ مساحتها 55 فدان وتخدم مناطق مصر الجديدة ومدينة نصر والزيتون وعين شمس وحدائق القبة والمطرية الهايكستب والماظة ومنشية البكري ويبلغ عدد المستفيدين من خدماتها ما يقرب من 2 مليون نسمه.
وأوضحت الدكتورة إيمان عثمان، مدير عام البحوث والتطوير بالشركة، أن أهم مكتسبات تنفيذ هذا المشروع والتي تمثل قيمة مضافة للشركة دمج التحول الرقمي بمنظومة الاستدامة البيئية وحساب البصمة الكربونية لتصبح شركة مياه الشرب بالقاهرة اول مرفق حكومي خدمي يمتلك منظومة استدامة رقمية معتمدة دوليا تعد نموذج رائد في مجال الإدارة البيئية الذكية، من خلال ربط منظومة الاستدامة البيئية وحساب البصمة الكربونية بمنظومة التحديد المكاني لتحديد المواقع الساخنة التي تضمن تحديد مناطق التركز الأعلى في الانبعاثات الكربونية، وتعزيز كفاءة إدارة التغيرات المناخية من خلال البعد المكاني.
وفى ختام ورشة العمل تقدم المهندس الاستشاري مصطفى احمد الشيمى بخالص الشكر والتقدير لجميع الحضور مؤكدا على ان الحفاظ على البيئة واجب وطني وديني على كل فرد ومؤسسة مصرية والدافع والمحرك الرئيسي وراء تنفيذ هذا المشروع ايمانا من الشركة بدورها الهام في الحفاظ على البيئة والصحة العامة للمواطنين بالقاهرة.
