أبرزها التغيرات الجلدية.. أعراض أقل شهرة لمرض السكري
يمكن لبعض الأعراض غير الشائعة أن تشير للإصابة مرض السكري، وغالبًا ما تمر دون أن يُلاحظها أحد في الشتاء، بما في ذلك بقع داكنة على الجلد، والتهابات الخميرة المتكررة، وبطء التئام الجروح، والإرهاق الشديد، وقد تُشير هذه الأعراض إلى ارتفاع سكر الدم ومقاومة الأنسولين، وينصح الخبراء بإجراء تقييم طبي مبكر للوقاية من المضاعفات، وفيما يلي أعراض مرض السكري من النوع 2 الأقل شهرة والتي يجب أن تكون على دراية بها، وفقًا لما نشر في صحيفة تايمز ناو.
عدوى الجلد والخميرة
يتأثر الجلد بارتفاع مستويات السكر في الدم، ما يضعف جهاز المناعة ومستويات المناعة، ويقلل ارتفاع السكر في الدم من قدرة الجسم على مكافحة العدوى، ما يجعل الأفراد أكثر عرضة للإصابة بالتهابات الجلد، وهي أكثر شيوعًا عند ضعف دفاعات المناعة، ولدى الرجال والنساء على حد سواء، قد تكون عدوى الخميرة المتكررة علامةً دالة على الإصابة بمرض السكري، كما يزيد السكري من عرضة البشرة للعدوى، خاصةً في طيات الجلد حيث يُمكن أن تُحبس الرطوبة، ما يُوفر بيئةً خصبة لنمو الفطريات والبكتيريا.
بقع داكنة
وعلى الرغم من أن ظهور بقع داكنة على الجلد حول الرقبة أو الفخذ أو الإبطين قد يكون ناتجًا عن مجموعة متنوعة من الحالات الكامنة، إلا أن داء السكري من النوع الثاني قد يكون سببها، وتعرف هذه البقع الداكنة أيضًا باسم الشواك الأسود، وهي غير ضارة، ولكن من الأفضل دائمًا استشارة الطبيب لفحص أي تغيرات جلدية، وإن هذه البقع الداكنة هي علامة على مقاومة الأنسولين، حيث ينتج الجسم الكثير من الأنسولين، ما يجعل البشرة تتكاثر بسرعة كبيرة.
الجروح والإصابات البطيئة الشفاء
إذا ظلت مستويات السكر في الدم مرتفعة لفترة طويلة، فإن أي جروح أو إصابات لديك تصبح بطيئة الالتئام، مع أنها ليست العرض الوحيد أو الأكثر شيوعًا، ويحدث ذلك عندما يؤدي ارتفاع سكر الدم المستمر إلى تلف الأوعية الدموية والأعصاب، ما يُضعف الدورة الدموية ويُقلل من إمداد الجسم بالأكسجين والمغذيات اللازمة للشفاء، وهذا يؤدي إلى جروح تستغرق وقتًا طويلًا للشفاء ويزيد من خطر العدوى.
