منى العمدة: رؤية مصر 2030 ليست شعارًا بل خطة دولة لبناء مصر الجديدة والمواطن في قلبها
أكدت الدكتورة منى العمدة، الإعلامية والباحثة المتخصصة في الشأن العقاري، أن رؤية مصر 2030 تمثّل واحدة من أهم الخطط الاستراتيجية في تاريخ الدولة المصرية الحديثة، مشددة على أنها ليست مجرد وثيقة أو شعار مرفوع، بل خطة عمل واضحة تتبناها مؤسسات الدولة كافة بهدف بناء مصر جديدة تليق بطموحات شعبها وقدراتها الحقيقية.
وقالت العمدة إن رؤية 2030 تستهدف إرساء دعائم اقتصاد قوي، وإدارة رشيدة للموارد، وبناء مدن ذكية، وتحقيق جودة حياة أفضل للمواطن، إلى جانب تنمية عمرانية شاملة تعيد رسم الخريطة المصرية من جديد.
وأضافت: اللي بنشوفه على أرض الواقع النهارده من شبكات طرق حديثة، ومدن جديدة، وتوسعات عمرانية، ومشروعات قومية عملاقة، واستثمارات، ونقل ذكي، ومشروعات طاقة حديثة.. كله بيأكد إن الرؤية بدأت تتحول من ورق لواقع ملموس، والمواطن هو المستفيد الأول منها.
رؤية تتحقق على الأرض
وأشارت منى العمدة إلى أن عملها في الإعلام العقاري أتاح لها متابعة تنفيذ الرؤية عن قرب، قائلة إن هناك تحركًا واضحًا وسريعًا ومنهجيًا من جانب الدولة، سواء في تسليم المشروعات، أو تنفيذ البنية التحتية، أو تحويل مناطق كانت صحراوية إلى مدن متكاملة الخدمات.
وأوضحت أن ما يميز رؤية مصر 2030 أنها ليست “رؤية حكومة”، بل رؤية دولة كاملة تؤمن بأن مصر تستحق مكانة أكبر على خريطة العالم، وأن المواطن يستحق حياة كريمة ومستقبلًا أفضل.
التنمية ليست مبانٍ فقط
وشددت العمدة على أن مفهوم التنمية في رؤية 2030 يتجاوز فكرة المباني والطرق، ليشمل الإنسان والوعي والتعليم والاقتصاد وتكافؤ الفرص، مؤكدة أن الهدف الحقيقي هو بناء مجتمع متكامل لا يترك أحدًا خلفه.
وأضافت: التنمية مش مجرد مشروعات إسمنتية… التنمية هي إنسان واعي، متعلم، قادر يشارك في المستقبل ويستفيد من ثمار التقدم.
وفي ختام حديثها، أكدت منى العمدة أن دورها كمذيعة وباحثة في السوق العقاري يتمثل في نقل هذه الصورة الحقيقية للمواطن، وشرح أبعاد الرؤية بلغة بسيطة ومفهومة، وتقريب مفهوم التنمية للمواطن باعتباره المحور الأساسي لأي خطة.
واختتمت: كل خطوة بتتعمل النهاردة هي خطوة في طريق 2030… ومصر رغم كل التحديات ماشية لقدّام… والرؤية إن شاء الله مش بس هتتحقق، لكنها هتفتح باب لمرحلة أقوى وأكبر في تاريخ بلدنا.





