أكثر من 10 آلاف فيديو وصورة.. محاكمة طبيب في أستراليا بتهمة وضع كاميرات داخل الحمامات
يواجه طبيب في ملبورن الأسترالية، تهمًا تصل إلى 775 تهمة، لترتفع بذلك التهم الموجهة إليه إلى 908، تشمل التحرش، إنتاج صور حميمية، وتركيب أجهزة مراقبة بصريّة، بحسب صحيفة ديلي ميل.
محاكمة طبيب مبتدئ في ملبورن
وتتعلق هذه التهم بجرائم كانت قد ارتُكبت في مستشفى أوستن في هايدلبيرغ، ومستشفى رويال ملبورن، ومركز بيتر ماكالوم للسرطان، وأكدت الشرطة أنه لم يتم تحديد أي مخالفات مزعومة في مرافق جديدة.
تشو، البالغ من العمر 28 عامًا من كرويدون هيلز بشرق ملبورن، أُطلق سراحه بكفالة في أغسطس الماضي، مع شروط صارمة تمنعه من حيازة أي جهاز قادر على التسجيل، بما في ذلك الهواتف المحمولة.
وقدم والدا تشو، القادمان من سنغافورة، كفالة بقيمة 50 ألف دولار، وأفصحا عن إنفاق 500 ألف دولار على تدريبه الطبي، كما تعهد والداه بتمويل نفقات معيشته وتكاليفه القانونية حتى انتهاء الإجراءات القضائية.
وفي جلسة بمحكمة ملبورن الصغرى في يوليو الماضي، كشفت الشرطة عن العثور على أكثر من 10 آلاف ملف فيديو وصور مزعومة لضحايا تشو، قد يصل عددهم إلى 460 شخصًا، جميعهم تم تنظيم ملفاتهم على أجهزة تشو، وأظهرت المجلدات المزعومة تسجيلات لموظفين أثناء استخدامهم الحمامات.
على إثر ذلك، أُوقف تشو عن ممارسة الطب، وحُظر عليه التواجد في المستشفيات التي عمل بها سابقًا، فيما أوقفت الهيئة الأسترالية لتنظيم ممارسي الصحة ترخيصه الطبي.
ويُزعم أن تشو قام بتسجيل هذه المقاطع عبر تعليق أكياس شبكية تحتوي على هواتف محمولة على أبواب حمامات الموظفين، حيث احتوى هاتف واحد على نحو 4،500 مقطع فيديو، أحدها استمر أكثر من ثلاث ساعات.
ويشترط الإفراج عنه بالكفالة أن يقيم مع أحد والديه في عقار مستأجر، مع التزام بحظر تجوال من التاسعة مساءً حتى السادسة صباحًا، والتقارير ثلاث مرات أسبوعيًا في مركز الشرطة، وعدم مغادرة البلاد، بالإضافة إلى الاستمرار في متابعة طبيب نفسي وأخصائي جنسيات.
وكان تشو قد وصل إلى أستراليا عام 2017 لدراسة الطب في جامعة موناش، وحصل على درجات البكالوريوس والدكتوراه في الطب عام 2022، وأصبح مواطنًا أستراليًا، وعمل كجراح مقيم في مستشفى أوستن، قبل أن تتكشف مخالفاته المزعومة.





