صور تكشف عالم إبستين المظلم.. غرف غريبة وهواتف بأسماء شخصيات نافذة داخل الجزيرة الخاصة
في خطوة وُصفت بأنها غير مسبوقة، نشر أعضاء الحزب الديمقراطي في لجنة الرقابة بمجلس النواب الأمريكي صورًا ومقاطع فيديو جديدة من داخل جزيرة جيفري إبستين الخاصة ليتل سانت جيمس في جزر فيرجين الأمريكية، وذلك وفقًا لما نشر في radar online.
غرف غريبة وهواتف بأسماء شخصيات نافذة داخل الجزيرة الخاصة
تأتي هذه المواد البصرية بينما تنتظر واشنطن الإفراج عن ملفات وزارة العدل المتعلقة بالقضية سيئة السمعة، لتكشف عن تفاصيل صادمة لمرافق المنتجع الفاخر الذي ارتبط لعقود بمخطط الاعتداء الجنسي على فتيات قاصرات.
والصور أظهرت غرفًا غير مألوفة، أبرزها غرفة تبدو أشبه بعيادة أسنان مزينة بأقنعة لشخصيات تاريخية، وأخرى مجهّزة بسرير كبير ومكاتب ومقاعد، إضافة إلى غرفة دش مبطّنة بالوسائد والمناشف بطريقة غريبة.
والنائب الديمقراطي روبرت غارسيا علّق على المحتوى المنشور قائلًا إن هذه المواد تقدم نظرة مقلقة على عالم إبستين، مؤكدًا أن الهدف من الكشف هو ضمان الشفافية العامة واستكمال رسم الصورة الكاملة لضحايا الجرائم المرتكبة.
وظهرت ضمن الصور أيضًا الهواتف الأرضية ذات مفاتيح الاتصال السريع المرتبطة بأسماء أفراد محددين، إلى جانب سبورة مكتوب عليها كلمات مثل قوة وخداع وسياسي دون أي تسلسل منطقي.
وتسلط مقاطع الفيديو الضوء على غرف النوم والمناطق المشتركة في المجمع الذي يُزعم أن إبستين كان يستضيف فيه شخصيات نافذة من حول العالم ويستغل فتيات لا تتجاوز أعمارهن 14 عامًا.
وبالتوازي مع الكشف، دخل قانون جديد حيّز التنفيذ بعد توقيعه من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 19 نوفمبر، يمنح وزارة العدل 30 يومًا لنشر جميع السجلات والوثائق والمواد التحقيقية غير السرية المتعلقة بالقضية، إضافة إلى أكبر قدر ممكن من المعلومات المصنفة.
كما يلزم القانون المدعية العامة بام بوندي بتقديم قائمة تضم مسؤولين حكوميين وشخصيات سياسية ارتبطت بإبستين، في خطوة قد تفتح فصولًا جديدة من التحقيقات التي ما زالت تتصدر المشهد الأمريكي.
