علامة تحذيرية شائعة تشير للإصابة بسرطان الرئة.. تعرف عليها
أوضح خبراء الصحة، أن السعال الذي يستمر لأسابيع ليس طبيعيًا أبدًا، وقد يكون أحد العلامات المبكرة لسرطان الرئة، حيث أن السعال الذي يستمر لأسابيع رغم الراحة والأدوية الروتينية والعلاجات المنزلية المألوفة، غالبًا ما يكون إشارةً من الجسم إلى احتمال حدوث مشكلة أعمق داخل الرئتين، ونادرًا ما يكون السعال المستمر مجرد عدوى متبقية أو رد فعل موسمي، وعندما يستمر دون سبب واضح، يصبح علامةً سريريةً تستحق الاهتمام.
علامة تحذيرية شائعة تشير للإصابة بسرطان الرئة
وبحسب ما نشر في صحيفة هندوستان تايمز، غالبًا ما تتداخل أعراض سرطان الرئة مع الأمراض الشائعة، مما يؤدي إلى تأخير التشخيص، وفي العديد من حالات سرطان الرئة في مراحله المبكرة، يظهر هذا السعال قبل أي ألم أو ضيق تنفس ملحوظ بوقت طويل، ولذلك يميل الناس إلى تجاهله.
كيف يبدو سعال سرطان الرئة؟
ووفقًا لخبراء الصحة، يختلف السعال المرتبط بسرطان الرئة عن السعال الذي يلي نزلة برد أو مرض فيروسي، وغالبًا ما يستمر لأكثر من ثلاثة أسابيع، ولا يستجيب للعلاج العرضي المعتاد، وقد يزداد عمقًا أو شدة تدريجيًا مع تهيج الورم لبطانة مجرى الهواء، ويلاحظ بعض الأفراد وجود بقع دموية في المخاط أو تغيرًا في صوتهم، وتحدث هذه التغيرات لأن الورم المبكر قد يغير مسارات تدفق الهواء أو يخلق ضغطًا خفيفًا داخل الرئتين، مما يؤدي إلى تهيج ينتج عنه سعال مستمر.
وهناك العديد من العوامل المهمة التي تساهم في مخاطر الإصابة بسرطان الرئة والتي يتم تجاهلها في كثير من الأحيان، ويمكن للجسيمات الدقيقة والغازات السامة أن تنتقل عميقًا إلى أنسجة الرئة، مسببةً التهابًا مستمرًا وقد يُغير، مع مرور الوقت السلوك الجيني لخلايا الرئة، وهذا يفسر سبب إبلاغ سكان المدن شديدة التلوث عن الأعراض مبكرًا، حتى في غياب عوامل الخطر التقليدية، والإشارات الدقيقة التي يتجاهلها معظم الناس.
كما يُشير إلى أن أعراض سرطان الرئة غالبًا ما تُخلط بالتعب اليومي أو العدوى البسيطة، وغالبًا ما تتداخل المرحلة المبكرة من سرطان الرئة مع الحياة اليومية، فالتعب غير المبرر، والشعور بثقل في الصدر، وضيق تنفس خفيف أثناء المهام الروتينية، وتهيج الحلق المتكرر، أو انخفاض مفاجئ في الشهية، غالبًا ما تُخلط بينها وبين تقلبات صحية طفيفة.
