بمشاركة 23 دولة.. انطلاق بطولة الفرق العربية للدارتس بشرم الشيخ
انطلقت فعاليات بطولة الفرق العربية لرياضة الدارتس بمدينة شرم الشيخ، اليوم الثلاثاء، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة واللواء خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء ضمن 4 بطولات رياضية هي بطولة مصر الدولية الرابعة والبطولة الأفروعربية الأولى بالإضافة إلى بطولة مصر الدولية لرياضة البارادارتس الأولى بإفريقيا والشرق الأوسط، وتستمر البطولة حتى 14 ديسمبر الجاري.
وأكد الدكتور يحيي عبد القادر، رئيس الاتحاد المصري والعربي والإفريقي للدارتس أنه يشارك في هذه البطولات 220 لاعبًا ولاعبة يمثلون 23 دولة عربية وإفريقية وأوروبية وتعد هذه البطولات هي الحدث الأكبر من نوعه في مصر والشرق الأوسط ما يعكس الثقة الكبيرة في قدرة مصر على تنظيم واستضافة أكبر البطولات الرياضية العالمية.
وأضاف الدكتور يحيي أن ارتباط رياضة الدارتس بالسياحة في مدينة شرم الشيخ بعد النجاحات التي تحققت خلال الأعوام السابقة ويعد هذا قيمة مضافة للاقتصاد القومي للدولة.
وأعلن عبد القادر مشاركة ديتمر شومان عضو الاتحاد الدولي للدارتس نائبا عن رئيس الاتحاد الدولي وبرفقته 21 لاعبًا ولاعبة للمشاركة في البطولة الدولية من ناحية ومن ناحية أخرى لإعداد تقرير حول مدي جاهزية شرم الشيخ لاستضافة بطولة كأس العالم للدارتس 2027 والتي ستكون الحدث الرياضي الأكبر في مصر وإفريقيا والشرق الأوسط.
وأوضح عبد القادر أنه لأول مرة مشاركة متحدي الإعاقة في بطولة البارادارتس على مستوى الشرق الأوسط كما يشارك لأول مرة الاتحاد الأردني بعد تشكيلة بدولة الأردن.
كما أكد عبد القادر أن بطولة الفرق العربية يشارك بها 6 دول هي مصر والأردن وفلسطين والإمارات وتونس ولبنان واعتذرت البحرين عن المشاركة لالتزامات الأعضاء بالتزام آخر وذلك ضمن الأعضاء البالغ عددهم 11 عضوًا يمثل كل عضو دولته بالاتحاد العربي للدارتس.
كما أنه يقام ولأول مرة بطولة الفرق العربية التي انطلقت مساء اليوم وتعد هذه البطولة من أقوى بطولات الدارتس باعتبارها تعبر عن مهارات اللاعبين في إطار جماعي.
وأعلن عبد القادر أن الاتحاد الدولي للدارتس أقر منطقة جغرافية جديدة هذه المنطقة لا تضم قارة إفريقيا فقط إنما تضم دول إفريقيا وغرب آسيا حتى تستطيع انضمام الدول العربية في قارتي إفريقيا ودول غرب آسيا وبينهم أيضا دول عربية لتضم 72 دولة في مساحة تزيد عن 30 مليون متر مربع ما يجعل هذه الرياضة ليست حسابية وتصويبية فقط إنما تضم تنوعا ثقافيًا كبيرًا.
