اتهامات خطيرة لدوق بريطاني بمحاولة خنق زوجته تهز الأوساط الأرستقراطية
كشفت تقارير قضائية في بريطانيا، عن توجيه اتهامات جنائية خطيرة إلى دوق مارلبورو الثاني عشر، تشارلز جيمس سبنسر تشرشل، على خلفية مزاعم اعتدائه على زوجته المنفصلة إدلا مارلبورو ومحاولته خنقها في وقائع متكررة.
اتهام دوق بريطاني بمحاولة خنق زوجته يهز الأوساط الأرستقراطية
ووفقًا لوثائق المحكمة، يواجه الدوق، البالغ من العمر 70 عامًا، ثلاث تهم بالاختناق المتعمد غير المميت، يُعتقد أنها وقعت في مدينة وودستوك بمقاطعة أوكسفوردشير خلال الفترة الممتدة بين عامي 2022 و2024، بحسب ما نقلته صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وكان من المقرر أن يمثل سبنسر تشرشل أمام محكمة أوكسفورد الجزئية بعد استدعائه رسميًا عقب توقيفه في مايو من العام الماضي، إلا أن المحكمة أفادت بعدم حضوره الجلسة. وأوضح القاضي كملش رانا أن القضية ستُدرج في جلسة إقرار بالذنب مطلع يناير المقبل أمام كبير القضاة في محكمة هاي ويكومب الجزئية.
ويُعد تشارلز سبنسر تشرشل، المعروف داخل العائلة بلقب جيمي، أحد أفراد واحدة من أعرق العائلات الأرستقراطية في بريطانيا، ويرتبط بصلة قرابة بعيدة برئيس الوزراء البريطاني الراحل ونستون تشرشل، كما تربطه علاقة نسب غير مباشرة بالأميرة الراحلة ديانا.
وتزوج الدوق من الفنانة إدلا غريفيثس عام 2002، إلا أن الزوجين يعيشان في حالة انفصال منذ فترة، وفق مصادر مطلعة. وكان سبنسر تشرشل قد تحدث في مناسبات سابقة عن معاناته من الإدمان خلال مراحل مختلفة من حياته.
ولا تزال القضية قيد النظر أمام القضاء البريطاني، وسط متابعة إعلامية واسعة نظرًا للمكانة الاجتماعية والتاريخية التي يتمتع بها المتهم. وأثارت الاتهامات حالة من الدهشة في الأوساط البريطانية، حيث اعتبرها كثيرون صدمة لصورة النخبة الأرستقراطية التقليدية.
في المقابل، شدد متابعون على ضرورة تطبيق مبدأ سيادة القانون دون استثناء، مؤكدين أن الألقاب والمكانة الاجتماعية لا يجب أن تشكل درعًا يحول دون المساءلة، وأن العدالة ينبغي أن تطبق على الجميع على قدم المساواة.
