مخاطر استخدام أجهزة التدفئة خلال فصل الشتاء على صحة الأطفال.. بينها الطفح الجلدي
حذر خبراء الصحة، من تأثير جهاز التدفئة في المنزل على صحة الأطفال، حيث تؤثر أجهزة التدفئة الداخلية بشكل غير ملحوظ على بشرة الطفل وتنفسه وترطيب جسمه، ويؤثر الهواء الجاف وارتفاع درجة الحرارة وسوء التهوية على الرضع، ومع انخفاض درجات الحرارة في فصل الشتاء، تصبح أجهزة التدفئة المنزلية ضرورية في المنازل التي تضم أطفالًا، فهي تعد بالدفء والراحة، لكن قلة من الآباء يدركون أن الهواء الدافئ داخل المنزل قد يؤثر سلبًا على صحة الطفل إذا لم يُستخدم بحذر.
مخاطر استخدام أجهزة التدفئة خلال فصل الشتاء على صحة الأطفال
وبحسب ما نشر في صحيفة تايمز ناو، فإن أكبر مشكلة تبدأ بفقدان الرطوبة، ويؤدي تدفئة المنزل إلى انخفاض حاد في مستوى الرطوبة، وبالتالي يصبح الهواء جافًا، وبالنسبة للأطفال لا يقتصر هذا الجفاف على الشعور بعدم الراحة، بل يظهر أيضًا على بشرتهم، وقد يؤدي ذلك إلى ظهور أعراض مثل جفاف الجلد والحكة، والطفح الجلدي، وحتى تفاقم بعض الأمراض الجلدية كالإكزيما، ولأن حاجز بشرة الأطفال أرق من حاجز بشرة البالغين، فإنهم يفقدون الرطوبة بشكل أسرع ويتفاعلون بشكل أقوى مع الهواء الجاف.
وأشار خبراء الصحة، إلى أنه لا تقتصر أضرار جفاف الهواء داخل المنزل على مشاكل الجلد فقط، حيث أن الهواء الجاف قد يسبب أيضًا تهيجًا في الممرات الأنفية، مما يؤدي إلى انسداد الأنف، واضطرابات النوم، وزيادة احتمالية الإصابة بنزلات البرد، ويخلط العديد من الآباء بين هذه الأعراض وأمراض موسمية، دون إدراكهم أن البيئة الداخلية قد تكون عاملًا مساهمًا.
ويعد ارتفاع درجة الحرارة من المخاطر الشتوية الأخرى التي غالبًا ما تمر دون ملاحظة، وقد تتسبب الحرارة المفرطة في التعرق وتهيج الجلد والشعور بعدم الراحة بشكل عام، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالجفاف، ويعد الحفاظ على التوازن أمرًا أساسيًا، والحفاظ على درجة حرارة الغرفة، ويفضل أن تتراوح بين 20 و22 درجة مئوية، واستخدام جهاز ترطيب الهواء، يمكن أن يساعد في استعادة الراحة والأمان.


