الخميس 25 ديسمبر 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات
محافظات

مناظرة بين الشيخ الهندي مفتي ندوي وأبرز ملحد في الهند تجذب ملايين المشاهدين.. ما القصة؟

مفتي ندوي - والكاتب
كايرو لايت
مفتي ندوي - والكاتب الهندي جاويد أختار
الخميس 25/ديسمبر/2025 - 05:33 م

خلال الساعات الماضية، أثارت مناظرة مثيرة بين الشيخ الهندي مفتي ندوي وكبير الملحدين في الهند اهتمامًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، إذ بلغ عدد المشاهدات على يوتيوب حوالي 7 ملايين مشاهدة، وجمعت هذه المناظرة بين شخصيتين متناقضتين تمامًا، ما جعلها محور حديث الملايين من الجمهور.

مناظرة بين الشيخ الهندي مفتي ندوي وأبرز ملحد في الهند تجذب ملايين المشاهدين

من جهة، كان جاويد أختار، الشاعر والكاتب الغنائي المعروف وواحد من أبرز الملحدين المعلنين في الهند، ومن جهة أخرى، مفتي شميل ندوي، العالم الإسلامي الشاب الذي ازداد تأثيره بين الشباب المسلم عبر المنصات الرقمية والمحاضرات العامة.

وأدار النقاش الصحفي سوراب دويفيدي، رئيس تحرير موقع ذا لالانتوب، وتميزت الحلقة بتجاوز الشعارات والمزايدات المعتادة، حيث قدم كل طرف وجهات نظره بوضوح وحزم، ما أثار نقاشًا واسعًا حول الإيمان والشك، المعتقدات والعلم، والأخلاق والعقل.

 وأشاد العديد من المشاهدين بتوازن ندوي في الحوار، حيث ظهر واثقًا في موقفه دون عداء، مناقشًا المعتقدات والشكوك بطريقة رصينة.

من هو مفتي ندوي؟

تلقى ندوي تعليمه المبكر في مدرسة جبريل الدولية في كلكتا، وهي مؤسسة تجمع بين التعليم الحديث والقيم الإسلامية. 

وأظهر منذ صغره مهارات خطابية قوية وفهمًا عميقًا للنصوص الدينية، كما شارك بانتظام في برامج المدرسة وفعاليات الخطابة العامة.

وحفظ القرآن الكريم في سن مبكرة، وأتم حفظه في بداية سنوات المراهقة. ثم تابع رحلته الأكاديمية في دار العلوم ندوة العلماء في لكناو، حيث تخصص في تفسير القرآن الكريم وعلوم القرآن والإفتاء. 

كما حصل على درجة الماجستير في الفلسفة في الفقه الإسلامي، ويواصل حاليًا دراسة الدكتوراه في العلوم الإسلامية والإنسانية في الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا، ومن المتوقع أن يكملها عام 2028.

وحظيت المناظرة بتفاعل واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث انتشرت مقاطع فيديو واقتباسات مثيرة للجدل، وانقسم الجمهور بين مؤيدين لإجابات ندوي المقنعة، وبين متشككين في أفكار الملحدين.

 وأكد العديد من المتابعين أن توازن الحوار، واحترام الطرفين، والوضوح في الطرح جعلوا المناظرة نموذجًا للحوار العقلاني بين المعتقدات المتناقضة.

تابع مواقعنا