الأربعاء 31 ديسمبر 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات
محافظات

عائلة خطرة.. بريطانيون يواصلون الهجوم على علاء عبد الفتاح بسبب منشور خالد علي

علاء عبد الفتاح ووالدته
سياسة
علاء عبد الفتاح ووالدته ـ أرشيفية
الثلاثاء 30/ديسمبر/2025 - 01:02 م

لا يزال الهجوم على الناشط السياسي علاء عبد الفتاح في لندن مشتعلا وما زالت الدعوات إلى سحب الجنسية والترحيل تتزايد.

أزمة علاء عبدالفتاح في لندن 

ومنذ أمس، أخذ الهجوم منحنى آخر، إذ تعقب بريطانيون حسابات علاء عبد الفتاح على مواقع التواصل الاجتماعي منددين بتفاعله على منشور للمحامي خالد علي، والذي كتب فيه أن عبد الفتاح يتعرض لحملة أطلقها الصهاينة.

وتعليقا على ذلك، كتب عضو البرلمان البريطاني روبرت جينريك عبر منصة إكس:

في الوقت نفسه الذي يقدّم فيه علاء عبد الفتاح اعتذارًا لا لبس فيه، فإنه على فيسبوك العربي يقوم بالإعجاب بمنشورات تزعم أنه مجرد ضحية لـ«حملة صهيونية»، أخرجوا هذا الرجل المقزّز من بلادنا الآن.

منشور عضو البرلمان البريطاني 
منشور عضو البرلمان البريطاني 

وفي سياق متصل، تداول نشطاء بريطانيون منشورات لـ منى عبد الفتاح شقيقة علاء عبدالفتاح، تناولت تهديدات بالقتل وتعود إلى عامي 2010 و2011، وكتب أحد النشطاء في إشارة إلى منشورات منى سيف: شقيقة علاء عبد الفتاح.. العائلة بأكملها خطر.

الهجوم على كير ستارمر

وكانت بدأت القصة عندما، أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، عن عودة الناشط البارز علاء عبد الفتاح إلى البلاد، وقال ستارمر، عبر منصة إكس: يسعدني عودة علاء عبد الفتاح إلى المملكة المتحدة واجتماعه بأحبائه، الذين لا شك أنهم يشعرون براحة كبيرة.

وأضاف: أود أن أتقدم بالشكر والتقدير لعائلة علاء، ولكل من عمل وناضل من أجل هذه اللحظة، وأردف: كانت قضية علاء على رأس أولويات حكومتي منذ تولينا السلطة.

وعقب تداول التدوينات، أعرب علاء عبد الفتاح عن شعوره بـ الصدمة بعد إعادة نشر تغريدات قديمة كتبها قبل أكثر من 10 سنوات، وصف فيها البريطانيين بـ القرود والكلاب، وهاجم رجال الشرطة والأشخاص البيض.

فيما طالب سياسيون بريطانيون بترحيله وتجريده من الجنسية البريطانية.

وأطلقت وزيرة الخارجية البريطانية، إيفيت كوبر، تحقيقًا في ما وصفته بـ قصور خطير في المعلومات في قضية الناشط البريطاني المصري علاء عبد الفتاح.

وفي رسالة إلى لجنة الشؤون الخارجية، ذكرت كوبر أنها، والسير كير ستارمر، ونائب رئيس الوزراء ديفيد لامي، لم يكونوا على علم بتغريدات الناشط علاء عبد الفتاح القديمة، التي يعتبرونها بغيضة.

يأتي هذا بعد أن طالب حزب المحافظين وحزب الإصلاح البريطاني بسحب الجنسية البريطانية من الناشط وترحيله، إثر ظهور منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي يدعو فيها إلى قتل الصهاينة، وفقًا لهذه المنشورات.

وأشارت إحدى الصور إلى أنه كان يشجع في أغسطس 2011 على مهاجمة الشرطة البريطانية واستهداف مواقع في لندن، على خلفية أعمال الشغب التي اندلعت بعد مقتل الشاب مارك داغن برصاص الشرطة في توتنهام، والتي تحولت لاحقًا إلى اشتباكات امتدت إلى عدة مدن إنجليزية.

كما أظهرت تدوينة أخرى من نوفمبر 2010 دعوة إلى قتل من وصفهم بالصهاينة، بما في ذلك المدنيون، إضافة إلى صورة تدوينة أخرى من 2011 تحدثت عن خطط للسيطرة على مدينة (لم يحددها في التدوينة) واغتصاب نسائها.

تغريدات أخرى نُسبت لعلاء تعود لعام 2010 ضمت هجومًا على تاريخ بريطانيا الاستعماري ومؤسساتها، واتهمتها بارتكاب مجازر واستعباد شعوب، إضافة إلى سخرية مهينة تجاه البريطانيين.

وبعد انتشار صور التدوينات المنسوبة لعلاء، تصاعدت المطالبات بسحب جنسيته وترحيله، إذ دعت زعيمة حزب المحافظين كيمي بادينوش، إلى ترحيل عبد الفتاح، قائلة: لا أريد أشخاصًا يكرهون بريطانيا أن يأتوا إلى بلدنا".

بعض مستخدمي مواقع التواصل اعتبروا أن استقبال عبد الفتاح يتعارض مع المعايير المطبقة على مواطنين بريطانيين آخرين، مستشهدين بسجن الناشط اليميني سام ميليا، الذي تم سجنه بسبب إدانته في قضايا تتعلق بالتحريض على الكراهية.

وأعرب بعض السياسيين البريطانيين عن ندمهم لدعمه سابقًا، وقال السير إيان دنكان سميث، الذي وقّع رسالة تطالب بالإفراج عنه، إنه لو علم بمضمون التغريدات لما وقعها.

وانتقدت رئيسة الوزراء السابقة ليز تراس ما وصفته بتغلغل منظمات حقوق الإنسان في مؤسسات الدولة البريطانية، رغم أن حكومتها طالبت بالإفراج عنه بعد حصوله على الجنسية البريطانية في 2021.

تابع مواقعنا