سيدة تذبح “الديلر” الخاص بها بعد جرعة “بودرة” زائدة فى الزيتون (صورة)
تمكنت مديرية أمن القاهرة، من ضبط سيدة قتلت شاب كان برفقتها في منزلها يتعاطيا المخدرات سويًا، وأخفت جثته تحت سرير غرفتها.
وقد تلق قسم شرطة الزيتون، بلاغًا من جيران إحدى السيدات، يفيد بإنبعاث رائحة كريهة من شقتها، وعلى الفور أنتقل النقيب سليمان أحمد، معاون مباحث القسم، على رأس قوة أمنية لجمع التحريات وضبط المتهمة.
وتبين من التحريات، أن المتهمة “شيماء م س” من مواليد عام 1985، اعتادت اصحطاب شاب يُدعى “أحمد ف م” من مواليد 1988 ومقيم بمنطقة الزاوية الحمراء، إلى شقتها لتعاطي المخدرات، حيث يعمل الثاني كتاجر لها “ديلر”.
وكشفت التحريات، أنه في يوم ذهب الشاب البالغ من العمر 31 عامًا، إلى “شيماء م س” التي تجلس برفقة والدتها الكفيفة والمصابة بالزهايمر، واثنين من أولادها، وتعاطيا المخدرات سويًا حتى ذهبا عن العقل.
وأضافت، أن المتهمة بعد تعاطيها للمخدرات قامت بذبح المجني عليه، ثم قامت باخفاء الجثة تحت سريرها ووضعت فوقها مرتبة وملاءة ظنًا منها أنها ستخفي الجريمة، حت انبعثت رائحة تعفن الجثة، الأمر الذي تسبب في ذعر لجيرانها الذين أبلغوا الشرطة.
وبعد اقتيادها إلى قسم الشرطة، أعترفت “شيماء م س”، بجريمتها أمام المقدم محمد أبو العطا، رئيس المباحث، وتحت إشراف العقيد محمد رضوان، مفتش المباحث، والعميد حسام فوزي، رئيس قطاع مباحث شمال القاهرة.
ظنت أنها شيطان يقرأ القرآن.. القصة الكاملة لقتل موظفة سابقة بماسبيرو لوالدتها بـ”يد الهون” و22 طعنة
وفي سياق متصل شهدت منطقة الزيتون أيضًا، جريمة بشعة، حيث قامت إمرأة بقتل والدتها بـ”يد الهون” و22 طعنة في الصدر، لتلقى المُسنة البالغ عمرها 81 عامًا مصرعها على الحال.
السبت الماضي، في تمام الساعة الرابعة فجرًا، حلمت “أميرة ع ع” بأن والدتها توفت لتلاقي ربها، فأستيقظت من النوم لتجد والدتها بجوارها في الفراش تقرأ القرآن، فظنت أنه شيطان خاصةً بعدما رأت أمها قد توفت في الحلم.
القاتلة البالغة من العمر 45 عامًا، ما كان لها سوى أن تجلب “يد الهون” وتعتدي على والدتها التي ظنت أنها شيطان، فتهشم رأسها من كثرة الضربات، ثم طعنتها بمقص 22 طعنة.
ثم أصطحبت “أميرة ع ع”، والدتها العجوز التي بلغت من العمر 81 عامًا، من غرفة النوم إلى أمام باب الشقة، وقطعت فروة رأسها بالمقص، ثم قطعت فمها من شفاة المجني عليها وحتى أذنيها، ثم أمسكت بقطتها وذبحتها فوق رقبة والدتها.
“أميرة ع ع” كانت تعمل مسئولة الترجمة في قناة النيل للاخبار بالتلفزيون المصري، على درجة مدير تحرير، واستاقلت عن العمل قبل الجريمة بثلاثة أشهر، وعقب قتل والدتها هاتفت شقيقيها اللذان ذهبا إلى شقتها التي تعيش فيها مع والدتها ووجدوها على سلم العمارة تقرأ القرآن بصوت عال.
أشقاء أميرة فوجئوا بالمشهد الدموي، وحاول أحدهم أن يذهب لأميرة التي تمسك المقص بيدها ليهدأ من روعها ويعرف ما حدث، فهو بالتأكيد لم يكن يتخيل أن تقتل شقيته والدته، فما كان لأميرة سوى أن تطعنه بالمقص في يده وتتسبب في جرح بيده اليمني.
