في دولة تأشيرتها أصعب من أمريكا.. كيف دخلت خلية الإخوان للكويت؟ (فيديو)

كشفت أجهزة الأمن الكويتية، أن خلل أمني سببته الخلية الإرهابية التابعة لجماعة الإخوان ” خلية الإخوان ” لدخول البلاد، والتي تم ضبطها في دولة الكويت.

وذكر تقرير لموقع “سكاي نيوز عربية”، أنه ربما تفسر الحدود الشاسعة لمصر طريقة هروب ثمانية عناصر، لكن الوصول إلى دولة يقول مواطنوها إن تأشيرة الدخول إليها أصعب من تأشيرة دخول الولايات المتحدة، أمر يثير الكثير من علامات الاستفهام.

ومن جانبه قال رئيس تحرير صحيفة السياسة وعميد الصحافة الكويتية أحمد الجار الله، إن الشارع يتحدث عن كيفية إصدار تأشيرة دخول لثمانية أشخاص صدرت في حقهم أحكام بالسجن تصل إلى 15 عاما، حسبما قالت وزارة الداخلية الكويتية.

وتسائل العشرات من الكويتيون المستخدمون لوسائل التواصل الاجتماعي مثل “تويتر”، عن الكفيل الذي أدخل هؤلاء الهاربين إلى الكويت لتفادي ملاحقة قوات الأمن المصرية لهم، مستخدمين في ذلك وسم (هاشتاغ) “منو الكفيل”.

ننشر تفاصيل خلية الإخوان الإرهابية المضبوطة في الكويت (الأسماء والصور)

ورد الجار الله على هذا السؤال قائلًا: “خلايا داخل الكويت سمحت لهم بالدخول. هؤلاء لا يدخلون إلا بكفالة. لابد أن يلقي الأمن القبض على من تكفل بهم”.

وأشار إلى أنه: “سيُعرف الكفيل، هم (المتهمون) دخلوا بكفالة أشخاص أو كيانات تابعة لجماعة الإخوان”، موضحًا أن الإخوان يتمتعون بنفوذ في بعض المجالات داخل الكويت.

وأدى غياب القوانين المنظمة للأحزاب في الكويت إلى أن تتخذ التيارات السياسية من جمعيات النفع العام واجهة للعمل السياسي، من بينها جمعية الإصلاح الاجتماعي التي تأسست في ستينيات القرن الماضي، واتخذها مؤيدو نهج الإخوان مقرا وملتقى لهم.

ومن جانبه قال الكاتب الصحفي الكويتي فؤاد الهاشم، أنه “خلال الـ18 شهرا الماضية هرب إلى الكويت حوالى 100 إلى 150 عنصرا إخوانيا مصريا، ومن بينهم خبراء في تفخيخ السيارات وإطلاق قذائف آر بي جي وغيرها من الصواريخ”.

وأوضح الهاشمي، قائلا: “هؤلاء دخلوا تحت كفالة شركات ومؤسسات كويتية تملكها عناصر إخوانية كويتية”.

وذكر: “مرشد الإخوان في الكويت هو مستشار لرئيس الوزراء، وبالتالي عندما يتصل مستشار بمكتب رئيس الوزراء بوزير الداخلية ليبلغه بكشف أسماء وافدين مصريين، بالطبع ستكون تأشيرات الدخول سهلة (..) علما بأن تأشيرة دخول الكويت أصعب من التأشيرة الأميركية”.