وفيات فيروس كورونا الجديد تتخطى عدد ضحايا سارس في الصين رغم إنفاق المليارات

لا يزال فيروس كورونا الجديد يزداد  أثره السلبي على البشرية، وهذه المرة بتخطي إحصائياته فيروس سارس المعدي على مستوى الوفيات والتي وصلت إلى 800 شخص حول العالم، في الوقت الذي نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” وغيرها من الصحف عن مواقع صينية، أن سياسة التعتيم التى اتخذتها الحكومة الصينية للتحذيرات التى أطلقها بعض الأطباء عن الفيروس بعد أن أثار الفيروس فى بداية ظهوره الأطباء، تسببت فى تفشي كورونا، وبينما تعيش الصين والعالم أجمع حالة من الذعر ناتجة عن هذا الفيروس الذي تسبب في وفاة 811 شخصا وإصابة الآلاف به حتى الآن.

“أول يوم في العزل”.. قصص خاصة للمشتبه في إصابتهم بفيروس كورونا (صور)

في الوقت نفسه أشارت شبكة “”سى إن إن” الأمريكية، إلى أن الصين ضخت مليارات الدولارات لاقتصادها المتضرر من أسابيع من الإغلاق لمدن كبرى، ومع ذلك لم تتمكن من السيطرة على الفيروس الجديد الذي تفوق على فيروس سارس “متلازمة الجهاز التنفسى الحادة الوخيمة” الذى ضرب البلاد أيضا بين عامى 2002 و2003، ويعد فيروس سارس، وهو سلالة أخرى من كورونا، 5327 شخص افى أراضى الصين عام 2003 مع وصول عدد الوفيات إلى 349.

مصري عائد من ووهان يكشف حقيقة إصابة مصريين بـ”كورونا” من العائدين اليوم (خاص)

الأزمة الكبرى التي ضرب الصين بسبب فيروس كورونا الجديد، أثرت في الوقت نفسه على حجم الحاجة لماسك الوجه الطبي، حيث أعلنت الحكومة الصينية، أنها بحاجة ماسة لأقنعة طبية واقية لمواجهة فيروس كورونا، وفق ما ذكرته شبكة سكاي نيوز فى خبر عاجل لها، وكانت تقارير لصحف عالمية اتهمت السلطات الصينية بتجاهل تحذيرات مبكرة عن فيروس كورونا فى بدايته، وتعمد التعتيم على تلك التحذيرات التي أطلقها طبيب صينى والتشكيك فى صحتها، الأمر الذى ساهم فى تأخر مواجهة الفيروس القاتل.

وحتى الآن بلغ إجمالى الحالات حول العالم وخارج الصين أكثر من 175 حالة، أغلبهم على صلة مباشرة بالصين، ومنتشرين فى 25 دولة حول العالم، وبدأت العديد من الدول فى إغلاق حدودها أمام الصين، بينما ألغت عدد من شركات الطيران الرحلات من وإلى البلاد.

صنع في ووهان.. “القاهرة 24” يتتبع مسار كمامات الوقاية من كورونا فى مصر (تحقيق)