الأحد 16 يونيو 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

رسالة دكتوراه بالكمامة تناقش معايير جودة “المواقع المتخصصة” (صور)

القاهرة 24
اقتصاد
الثلاثاء 21/أبريل/2020 - 12:36 م

حصلت أسماء حمدي قنديل، المدرس المساعد بكلية الإعلام جامعة الأهرام الكندية، على درجة الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى مع التوصية بطبع الرسالة وتبادلها مع الجامعات الأخرى حول موضوع “اتجاهات الجمهور والقائم بالاتصال نحو جودة الأداء الصحفي في المواقع الإلكترونية المتخصصة”، وذلك تحت إشراف الأستاذة الدكتورة “أمل السيد أحمد متولي” وكيل كلية الإعلام بجامعة الأهرام الكندية، وأستاذ الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، ود.إيمان حسني أستاذ الصحافة المساعد بكلية الإعلام جامعة القاهرة، وتكونت لجنة الحكم والمناقشة من السادة الأساتذة: الأستاذ الدكتور “شريف درويش اللبان” وكيل كلية الإعلام لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذة الدكتورة “آمال كمال طه” الأستاذ بقسم الإعلام كلية الآداب بجامعة حلوان.

وفي هذا الصدد، أجرت الباحثة ثلاث دراسات مستفيضة للقائم بالاتصال، والجمهور، ودراسة تحليلية، ومقابلات متعمقة مع عينة من كل من الخبراء، والقائمين بالاتصال العاملين بالمواقع المتخصصة المدروسة، وذلك من أجل فهم أعمق لظاهرة “المواقع المتخصصة”، كما وضعت الباحثة نموذج استرشادي للعاملين في المواقع المتخصصة لتطوير أدائهم المهني.

سجين خلال مناقشته رسالة الدكتوراه: “من غير السجن ماكنتش حققت حاجة” (فيديو)

وقد طبقت الباحثة الدِّرَاسَة الْمَيْدَانِيَّة خلال الفترة الزمنية من شهر ديسمبر 2018 إلى شهر فبراير   2019 عَلَى عَيِّنَة قوامها (93) مُفْردةمِنَ الْقَائِمِين بالاتِّصَال الذين يعملون فِي أربعة مواقع متخصصة وهي: موقعا “سوبر كورة”، و”يلا كورة” كعينة ممثلة للمواقع الرياضية، وموقعا “معلومات مباشر”، و”المال” كعينة ممثلة للمواقع الاقتصادية، وعينة عمدية قوامها (423) مفردة من “طلاب المعاهد العليا، والجامعات الحكومية، والخاصة” الذين يتصفحون المواقع الرياضية وَذَلِكبنسبة 50.1%، و“أعضاء الجماعات المهنية” الذين يتصفحون المواقع الاقتصادية، وَذَلِك بنسبة 49.9%، وتم توزيع هَذِه الفئات بالتساوي مابَيْنَ المهن الآتية: «الصحفيون»، و«المحاسبون»، و«المحامون»، و«الموظفون»، و«الأطباء»، و«الأكاديميون»، و«المدرسون»، و«المهندسون»، و«خبراء الاقتصاد».

أما “الدراسة التحليلية” فقد أجرتها الباحثة عَلَى عَيِّنَة قوامها (3025) مِنَ المواد الصَّحَفِيَّة المنشورة فِي الْمَوَاقِع الْمُتَخَصِّصَةالمَدْرُوسَة وَذَلِك خلال الفترة الزمنية من نوفمبر 2018 إِلَى يناير 2019، وَذَلِك من أجل مَعْرِفَة «الضوابط المهنية الَّتِي تحكم التغطية الصَّحَفِيَّة فِي الْمَوَاقِع الْمُتَخَصِّصَة المَدْرُوسَة»، و«سلبيات المعالجة الصَّحَفِيَّة»، و«مصادر الْمَعْلُومَات الَّتِي اعتمدت عَلَيْهَا الْمَوَاقِع الْمُتَخَصِّصَة فِي تغطية الْمَوْضُوعَات»، و«الخدمات التفاعلية الَّتِي تم توظيفها بالْمَوَاقِع الْمُتَخَصِّصَة».

مناقشة رسالة دكتوراة عن المواقع المتخصصة بالكمامات

وقد أَشَارَت الدِّرَاسَة إِلَى أن عَيِّنَة الشَّبَاب المصري المَدْرُوسَةستتمكن من تَقْيِيم «جودة الْمَوَاقِع الْمُتَخَصِّصَة» إذا امتلكت مهارات«المَعْرِفَة الْإِعْلَامِية»، وَالَّتِي أَشَارَت إليها نظرية العالم «Poter»، وبِالتَّالِي تبنت الباحثة مقياس «المَعْرِفَة الْإِعْلَامِية» الذي أعدته د.”إيمان حسني“، ويضم المقياس ست مهارات أساسية، وهي: «الْوَعْي»، والتفكير النقدي»، ونمط «الاسْتِخْدَام الرشيد» و«الاسْتِخْدَام المتوازن» لِلْمَوَاقِع الْمُتَخَصِّصَة، و«مشاركة الْمَضَامِينالْمُتَخَصِّصَة»، و«إنتاجها»، وقامت الباحثة بتقسيم المستوىالمعرفي للمبحوثين إِلَى مُسْتَوَى (مرتفع، ومتوسط، ومنخفض)،حَيْثُ يتمتع المبحوثون بـ«مستوى معرفي مرتفع» إذا تراوحت نسبتقييماتهم للعبارات المكونة للمقياس بَيْنَ 80% إِلَى 100%، ويمكنتقييمهم بأن لديهم «مستوى معرفي متوسط» إذا تراوحت نسبتقييماتهم للعبارت المكونة للمقياس بَيْنَ 50% إِلَى 70%، أما المبحوثونالذين لديهم «مستوى معرفي منخفض»، فتتراوح نسب تقييماتهمللعبارات المكونة للمقياس بَيْنَ 10 إِلَى 40%.

بسبب كورونا.. مناقشة رسالة دكتوراه “لايف” في كلية طب جامعة المنوفية

وقد أَشَارَت نَتَائِج التحليل الإحصائي إلى صحة الفرض الرئيسيللدِّرَاسَة القائل بأنه تُوجَد فُرُوق ذات دلالة إِحْصَائِيَّة بَيْنَ مدركات«الْقَائِمِين بالاتِّصَال» و«الجُمْهُور» لأهم «مَعَايِير جَوْدَة الْمَوَاقِع الْمُتَخَصِّصَة»؛ فَقَد جاءت الفُرُوق لصالح «الْقَائِمِينبالاتِّصَال»، وَذَلِك فِي تقييماتهم لمَعَايِير الْجَوْدَة الآتية: «جودةالمضمون المتخصص»، و«جودة تصميم الْمَوْقِع المتخصص»، و«سهولة اسْتِخْدَام وتصفح الْمَوَاقِع الْمُتَخَصِّصَة»، بينما جاءتالفُرُوق لصالح «طلاب المعاهد والجامعات» فِي تقييماتهم لمعيار«مِصْدَاقِيَّة الْمَوْقِع المتخصص»، وجاءت الفُرُوق لصالح «أعضاءالجماعات المهنية» المَدْرُوسَة، وَذَلِك فِي تقييمهم لمعيار «توافرسياسة واضحة لاسْتِخْدَام الْمَوْقِع المتخصص».

كما أشارت النتائج إلى اتفاق المبحوثين فِي موقعي «يلا كورة»، و«سوبر كورة» عَلَى أن هناك مجموعة مِنَ الضوابط المهنية الَّتِي تحكمنشر الْمَضَامِين الرِّيَاضِيَّة، يأتي فِي مقدمتها: «يُلبي الْمَوْقِع المتخصصاحْتِيَاجَات الجُمْهُور مِنْ خِلَال تزويده بالخدمات الْإِخْبَارِيَّةالمتنوعة وتحديثها عَلَى مدار الساعة»، يليها «ينفرد الْمَوْقِع المتخصص بأخبار ومَوْضُوعَات غير منشورة فِي الْمَوَاقِعالْإِخْبَارِيَّة ووكالات الأنباء»، ثم «يراعي الْمَوْقِع المتخصصتبسيط المصطلحات عِنْد نشر الْمَضَامِين الْمُتَخَصِّصَة»، وَذَلِكبالنِّسَب التَّالِية: (96%، و92%، و88%) فِي مَوْقِع «يلا كورة» عَلَى الترتيب.

وعلى صعيد «الْمَوَاقِع الِاقْتِصَادِيَّة» المَدْرُوسَة، فَقَد أَشَارَت رؤىعَيِّنَة المحررين والقِيَادَات الصَّحَفِيَّة بموقع «معلومات مباشر» إِلَى أن مؤشر «اللغة المُسْتَخْدَمَة فِي الْمَوْقِع المتخصص سهلة الفهموبسيطة وواضحة» قد احْتَلَّ المرتبة الأولى، وَذَلِك بنسبة بلغت87.86%، ولكن ذكر المبحوثون فِي مَوقِع «المال» أن هذا المؤشر قداحْتَلَّ المرتبة الثانية، وَذَلِك بنسبة 84.52%، وأضاف المبحوثون فِيمَوْقِع «مباشر» أن مؤشر «الفصل بَيْنَ الآراء والْأَخْبَار فِي المضمون المتخصص» قد احْتَلَّ المرتبة الثانية، وَذَلِك بنسبة بلغت86.43%، بينما أشار المبحوثون فِي مَوْقِع «المال» إلى أن هذا المؤشرقد احْتَلَّ المرتبة الأولى، وَذَلِك بنسبة بلغت 87.1%، وذكر المبحوثون فِيمَوْقِع «مباشر» أن مؤشر «يهتم الْمَوْقِع المتخصص بتبسيطالمصطلحات للقارئ» قد احْتَلَّ المرتبة الثالثة، وَذَلِك بنسبة بلغت85%، ولكن ذكر المبحوثون فِي مَوْقِع «المال» أن مؤشر «عرضوجهات النظر المختلفة فِي الْمَضَامِين المنشورة بالموقعالمتخصص» قد احْتَلَّ المرتبة الثالثة، وَذَلِك بنسبة 79.35%، وَقَد أشارالمبحوثون فِي مَوْقِع «مباشر» إِلَى أن مؤشر «خلو الْمَضَامِينالْمُتَخَصِّصَة مِنَ الأخطاء الأسلوبية والإملائية واللغوية» قداحْتَلَّ المرتبة الأخيرة، وَذَلِك بنسبة 72.14%، فِي حين أوضح المبحوثونفِي مَوْقِع «المَال» أن مؤشر «تفتقر الْمَضَامِين الْمُتَخَصِّصَة إِلَى العمق والشمول فِي التغطية» قد جاء فِي المرتبة الأخيرة، وَذَلِك بنسبة 53.55%.

هنزل بالدكتوراه.. قصة فتاة رفضت العودة لمصر خوفًا على أهلها من عدوى فيروس كورونا (صور وفيديو)

ونتبين مما سبق أنه قد أجمع المحررون فِي موقعي «المال»، و«مباشر» عَلَى أن اللغة المُسْتَخْدَمة فِي تحرير ونشر الْمَضَامِينالِاقْتِصَادِيَّة تتسم بسهولتها، ولكن تستطيع فئات الجُمْهُور العادي فهمالْمَضَامِين الِاقْتِصَادِيَّة المنشورة فِي مَوْقِع «المال»، وَذَلِك بدرجة أكبر منمَوْقِع «مباشر»؛ لِأَنَّه موجه لفئة المستثمرين فِي المقام الأول، وَقَد اتَّضَح ذلك فِي المصطلحات المُسْتَخْدَمة فِي التقارير والتحليلاتالمالية، وَالَّتِي سيفهمها من لديه مصالح فِي سوق المال، أو خبراءالاقتصاد والمحللين الفنيين، أو أساتذة الاقتصاد، والصحفيينالمتخصصين فِي الشئون الِاقْتِصَادِيَّة، ويريدون تزويد معارفهم بأهممستجدات الأحداث فِي القطاعات الِاقْتِصَادِيَّة، وأخبار أسواق المال،والبنوك، وبيانات البنك المركزي، كَمَا اتفق محررو موقعي «المال»، و«مباشر» وبنسب متقاربة عَلَى أن مؤشر «تبسيط المصطلحاتالِاقْتِصَادِيَّة» يُسهم فِي زيادة جَوْدَة الْمَضَامِين الِاقْتِصَادِيَّة، وتتسقهَذِه النتيجة مع ما أَشَارَت إِلَيْه نَتَائِج الدِّرَاسَة التَّحْلِيلِيَّة، حَيْثُ يحرصالمحررون عَلَى تفسير المصطلحات الِاقْتِصَادِيَّة الجديدة للقارئ،ووضعها فِي خلفية التقارير أو القصص الصَّحَفِيَّة، ولكنالمصطلحات الدارجة لا يفسرونها.

وهناك مجموعة من المقترحات التي وضعها محررو “المواقع الاقتصادية” لتطوير الأداء المهني للمحررين في المواقع المتخصصة مثل: أن تقوم إدارة الْمَوْقِع بخلق قنوات تواصل مع الْمَوَاقِع الِاقْتِصَادِيَّةالرائدة فِي الوطن العربي، والعالم للاستفادة من تجاربهم، ونقلخبراتهم إِلَى العاملين بتلك الْمَوَاقِع، وتبسيط المصطلحات الفنية للقراء، وأن تنظم إدارة الْمَوْقِع دورات تدريبية مُتَخَصِّصَة بصفة دورية لرفعكفاءة المحررين، وأن يَكُون لدى الْمَوْقِع الاقتصادي شَبَكَة مِنَ المراسلينفِي الدول الْعَرَبِيَّة لتزويد الْمَوْقِع بالْأَخْبَار الِاقْتِصَادِيَّة المهمة فِي تلكالدول، مما يُسهم فِي زيادة حجم التَّعَرُّض لتلك الْمَوَاقِع.

ويذكر أنه قد التزمت الباحثة وأعضاء لجنة الحكم والمناقشة بالإجراءات الاحترازية لعقد المناقشات العلمية في ظل أزمة فيروس “كورونا” وذلك من حيث حضور أربعة أفراد فقط المناقشة، وأن يكونوا على مسافات متباعدة في المدرج الذي شهد عقد رسالة الدكتوراه، وقد ارتدت الباحثة، وأعضاء لجنة الحكم والمناقشة الماسكات.

مناقشة رسالة دكتوراة بالكمامات

تابع مواقعنا