نائب الحسينية لوزير الري: تأهيل ترعة "صان السماعنة" كارثة.. وتغطيتها مطلب شعبي (خاص)
أعلن السيد رحمو، عضو مجلس النواب عن الدائرة الثامنة والأخيرة بمحافظة الشرقية، والتي تضُم مراكز ومدن الحسينية وصان الحجر ومنشأة أبو عمر والصالحية الجديدة، تقدمه بطلب رسمي لوزير الري والموارد المائية؛ بشأن ضرورة تغطية ترعة "صان السماعنة" الواقعة بمدخل مركز ومدينة الحسينية.
وقال "رحمو" في تصريحات خاصة لـ"القاهرة 24"، إن الترعة المُشار إليها تمر في وسط المدينة وتُمثل محور هام في إضفاء مدخل جديد للمدينة؛ خاصةً وأن مركز ومدينة الحسينية جرى اختياره بالكامل ضمن المبادرة الرئاسية لتطوير القرى ورفع مستوى الخدمات المُقدمة للمواطنين بها ومستوى معيشتهم "حياة كريمة"، قبل أن يؤكد على أن تأهيل الترعة وتبطينها أمر كارثي: "لو اتبطنت بس هتعمل كوارث بعد كده".
وأرجع رحمو، سبب تحذيراته من حدوث كوارث، إلى أن تبطين الترعة ووجود طبقة أسمنتية على حوافها يُساهم فيما بعد في تكوين طبقة لزجة من شأنها أن تكون سببًا في غرق الأطفالومن يسقط فيها.
وأشار عضو مجلس النواب عن الدائرة الثامنة بمحافظة الشرقية، إلى أن أمر تغطية الترعة بات مطلبًا شعبيًا للأهالي، خاصةً وأنهم أبدوا اعتراضهم حول تأهيل وتبطين الترعة، منوهًا بأن عدد ليس بالقليل من الترع في مناطق مجاورة جرى استبدال جريان الماء فيها بمواسير، حتى أن الأهالي شيدوا أبنية فوقها، وترعة "صان السماعنة" لا تختلف أو تقل أهمية عن تلك الترع، قبل أن يشير إلى أنه لم يتلقى إفادة بشأن طلبه المُقدم لوزير الري حتى الآن.
يُشار إلى أن الترعة الموجودة بمدخل مركز ومدينة الحسينية، والتي تُعد الشريان الوحيد لعدد ليس بالقليل من القرى والعزب، كان من المفترض دخولها ضمن خطة الدولة لإعادة تأهيل وتبطين الترع، إلا أن الأهالي رفضوا ذلك أو حتى مناقشة الأمر، وسط إصرار شديد من جانب الجميع على تغطية الترعة، منعًا للحوادث التي تشهدها من وقتٍ لآخر، فضلًا عن أحلامهم في أن يكون مركز ومدينة الحسينية نموذجًا للتطوير ضمن المبادرة الرئاسية، وبالطبع مدخل المدينة من أهم المناطق في هذا الشأن.
استمرار تطعيم المواطنين بلقاح كورونا في الشرقية (صور)
