نجل قتيل الإسماعيلية: كان في إيدي سكينة ومقدرتش أدبح القاتل | فيديو
قال نجل ضحية الإسماعيلية: أنا كنت موجود وقت الخناقة وأحد الأهالي قالي والدي في الخناقة، وأسرعت إلى محيط الخناقة وجدت والدي ملقى على الأرض دون رأس، صُدمت وأسرعت إلى البيت وأخبرت أشقائي.
تفاصيل واقعة ذبح الإسماعيلية
تابع نجل المجني عليه لـ القاهرة 24: والدي كان مريض طحال، وكان يعجز عن صعود السلم، وظل يعيش في بدروم المنزل طيلة عمره، يبحث عن رزقه، وكان يعمل على تروسيكل لبيع الخردة، ولا صحة لإشاعة أنه تاجر مخدرات، وبعد الحادث يعيش أشقائي وأحفاد والدي في رعب بعد مشاهدتهم جدهم مذبوحًا، وما زالت مرارة الحزن من مشاهدة الأهالي وهم خائفون أن يدافعوا عن والدي، أبويا اشتغل سمكري عشان يوفر فلوس، ولما غلبه المرض اشتغل في تصليح العجل.
أضاف نجل المجني عليه أن الأهالي بعد أن أمسكوا القاتل، وطلبوا من أخي أن يقتله ويأخذ بثأره، أخويا مقدرش لأن أبويا ربّانا على كده.
جريمة الإسماعيلية
شهدت الإسماعيلية حادثًا وقع وسط عشرات الأشخاص، الذين اكتفوا فقط بتصوير جريمة الإسماعيلية، والركض من أمام الجاني والابتعاد عن طريقه، واكتفى رجالهم بالمشاهدة ونساؤهم بالصراخ والعويل، حتى أن البعض من شدة الموقف ارتسمت على وجهه علامات الابتسام، وكأنه فاز بمشاهدة جريمة بشعة على الهواء مباشرة.
وجريمة قطع رأس رجل بالإسماعيلية والطواف بها، هي الأعنف والأبشع من نوعها، في عصرنا الحالي، أحيط بها الغموض حول دوافع ارتكابها، وطريقة القيام بها، وأسباب تخاذل مشاهديها وامتناعهم عن إيقافها، ولم يتفق علماء النفس عن الشعور الذي قاد المتهم لارتكاب فعلته، واختلف القانونيون حول عقوبته، وتباينت الآراء حول شخصيته.
شهود العيان حادث الإسماعيلية
ورصد القاهرة 24 أقوال شهود العيان على جريمة الإسماعيلية، وتفاصيل اللقاء بزوجة الضحية ونجله وشقيقه، وما علاقة الجاني بالمجني عليه، وتحريات الأجهزة الأمنية وقدرتها على القبض على المتهم في 5 دقائق من الإبلاغ، ورأي علماء وفقهاء الدين والخبراء النفسيين والقانونيين، وكواليس الجريمة وتفاصيلها من دوافع المتهم لارتكابه للجريمة وكيف أوقع المجني عليه في شباكه وكيف تمكن من قتله وأرهب من حوله حتى انتهى، وتفاصيل حياة المتهم آخر أيام حياته.
