الشرقية في أسبوع.. صرصار المكرونة ومسؤولون دون ضمير وجريمة الحريري
شهدت محافظة الشرقية خلال الأسبوع المنقضي أحداثا عديدة كانت الغلبة فيها لعنصر الجريمة وطابع الإهمال والبُعد عن المسؤولية.
صرصار في المكرونة
ساق الحظ إحدى الطالبات، التي تعيش بنطاق قسم شرطة بلبيس، إلى شراء كيس من المكرونة (شعرية) لماركة ح الشهيرة، لتكتشف وجود صرصار كامل وأجزاء منه، ميتًا داخل الكيس، في واقعة حررت خلالها الطالبة بلاغًا رسميًا في قسم شرطة بلبيس، ووصلت الأمور إلى تأكيد صحة البلاغ بعد فحوصات معملية من جانب الجهات المعنية بوزارة الصحة.
مسؤولون بلا ضمير
اتهام قاسٍ لكنه في موضعه، ذاك ما حدث مطلع الأسبوع المنقضي، حينا لفظ الطفل محمد بهاء علي الديب، ذو الـ 8 سنوات، أنفاسه الأخيرة إثر إصابته بـ صعق كهرباء من عمود موجود أمام قصر ثقافة الحسينية، في الوقت الذي تحرك خلاله المسؤولون إلى موقع الحادث لإعادة طلاء عمود الكهرباء ونزع سلك معدني كان يربط بينه وشجرة قرية، كان الطفل تعثر فيه وأصابه التيار، وعلا صوت الأسرة بشأن ما جرى من المسؤولين، دون مُجيب من جانب ديوان عام محافظة الشرقية.
جريمة الحريري
شهدت عزبة الحريري، التي تبعُد عشرات الخطوات عن مديرية أمن الشرقية، جريمة مروعة أنهى خلالها أب ونجليه حياة شاب لم يقترف ذنبًا سوى تصادف وجوده وقت فرار خاله من براثنهم؛ إذ دفع المجني عليه الشاب علي عتمان، ابن الـ 23 عامًا، حياته أمام أعين والدته على مرأى ومسمع من الجميع؛ بعد وصله تمثيل به من طعن وتقطيع بواسطة خنجر حمله أحد الشقيقين في الوقت الذي كان الأب يُقيد حركة علي، قبل أن يرفع الشقيق الآخر سلاح خرطوش ويضرب المجني عليه في صدره ليسقط صريعًا، فيما طالت الطلقات النارية العشوائية عددا من أهل المنطقة، وحضرت الأجهزة الأمنية وألقت القبض على المتهم وأحد نجليه، فيما لا يزل الثاني هاربًا.
